ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران وقال له اخرج من أرضك ومن عشيرتك وهلم إلى الأرض التي أُريك(أع 7: 2،3 )
· إن كانت دعوة الله قد فصلت إبراهيم عن هذا العالم الحاضر، فذلك للإتيان به إلى عالم آخر، كما قال الله "إلى الأرض التي أُريك". فإذا كان إله المجد قد ظهر لإبراهيم فذلك لكي يُحضر إبراهيم إلى مجد الله والي التمتع بمحضر الله. ونلاحظ أن الخطاب العجيب الذي تكلم به استفانوس بدأ بإله المجد ظاهراً لإنسان على الأرض، وانتهى بمشهد إنسان ظاهر في مجد الله في السماء. وفي ختام خطابه يتطلع استفانوس بثبات إلى السماء ويرى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله، ويقول "ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله". ونحن إذ نتطلع إلى المسيح في المجد نرى القصد العجيب الذي قصده الله في قلبه عندما دعانا من هذا العالم الحاضر، إنه دعانا إلى مجده لنكون مثل المسيح ومعه في مشهد يتكلم كله عن الله ومحبة قلبه غير المحدودة.لقد صلي يسوع من أجلي ومن أجلك قائلا " ايها الآب اريد ان هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني " هذه خطة الآب منذ الأزل أن نكون معه في المجد ، لأجل هذا دعا كل واحد فينا دعوة شخصية مثل دعوته لإبراهيم .
*وهناك بركة عظيمة حاضرة لمَنْ يتجاوب مع الدعوة، فإذ انفصل إبراهيم عن هذا العالم الحاضر الشرير، قال له الله: "أجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظِّم اسمك" (تك 12: 2 ). يحاول أهل العالم أن يصنعوا لأنفسهم اسماً كما قالوا قديماً "ونصنع لأنفسنا اسماً"، لكن الله يقول للرجل المنفصل "أباركك وأُعظِّم اسمك". إن الله يستطيع أن يُعظم اسم المؤمن أكثر جداً مما نحاول أن نعمله لأنفسنا في هذا العالم الحاضر الشرير. ألا نرى في كلمة الله، كما نشاهد في اختباراتنا، أن الأشخاص العظماء روحياً بين شعب الله، هم الأشخاص المنفصلون، الذي استجابوا لدعوة الله لهم بالانفصال، كما نرى أن أي تحول عن طريق الانفصال إنما يؤدي إلى فقدان التأثير، بل إلى ضياع كل عظمة روحية حقيقية بين شعب الله؟
*ويا لها من دعوة نافعة!! يقول الله لإبراهيم "وتكون بركة". ففي طريق الانفصال لا يكون إبراهيم مُباركاً فحسب، بل يكون أيضاً بركة للآخرين. إننا نفعل حسناً لو لاحظنا أهمية هذه الكلمات. نحن لا نقرأ أن الرب قال لإبراهيم "إذا بقيت في أور الكلدانيين أو في منتصف الطريق في حاران، تكون بركة" بل عندما أطاع دعوة الله قال له: "وتكون بركة"، سأكون مؤثرا فقط عندما احقق دعوة الرب في حياتي عندما انفصل له وحده ولا يكون للعالم تأثير عليّ فلا يليق بي كمؤمن مستخدم من قبل الرب أن أعرج بين الفرقتين فالعالم قد صلب لي عندما اتخذت يسوع المسيح مخلص شخصي لي .
· إن كانت دعوة الله قد فصلت إبراهيم عن هذا العالم الحاضر، فذلك للإتيان به إلى عالم آخر، كما قال الله "إلى الأرض التي أُريك". فإذا كان إله المجد قد ظهر لإبراهيم فذلك لكي يُحضر إبراهيم إلى مجد الله والي التمتع بمحضر الله. ونلاحظ أن الخطاب العجيب الذي تكلم به استفانوس بدأ بإله المجد ظاهراً لإنسان على الأرض، وانتهى بمشهد إنسان ظاهر في مجد الله في السماء. وفي ختام خطابه يتطلع استفانوس بثبات إلى السماء ويرى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله، ويقول "ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله". ونحن إذ نتطلع إلى المسيح في المجد نرى القصد العجيب الذي قصده الله في قلبه عندما دعانا من هذا العالم الحاضر، إنه دعانا إلى مجده لنكون مثل المسيح ومعه في مشهد يتكلم كله عن الله ومحبة قلبه غير المحدودة.لقد صلي يسوع من أجلي ومن أجلك قائلا " ايها الآب اريد ان هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني " هذه خطة الآب منذ الأزل أن نكون معه في المجد ، لأجل هذا دعا كل واحد فينا دعوة شخصية مثل دعوته لإبراهيم .
*وهناك بركة عظيمة حاضرة لمَنْ يتجاوب مع الدعوة، فإذ انفصل إبراهيم عن هذا العالم الحاضر الشرير، قال له الله: "أجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظِّم اسمك" (تك 12: 2 ). يحاول أهل العالم أن يصنعوا لأنفسهم اسماً كما قالوا قديماً "ونصنع لأنفسنا اسماً"، لكن الله يقول للرجل المنفصل "أباركك وأُعظِّم اسمك". إن الله يستطيع أن يُعظم اسم المؤمن أكثر جداً مما نحاول أن نعمله لأنفسنا في هذا العالم الحاضر الشرير. ألا نرى في كلمة الله، كما نشاهد في اختباراتنا، أن الأشخاص العظماء روحياً بين شعب الله، هم الأشخاص المنفصلون، الذي استجابوا لدعوة الله لهم بالانفصال، كما نرى أن أي تحول عن طريق الانفصال إنما يؤدي إلى فقدان التأثير، بل إلى ضياع كل عظمة روحية حقيقية بين شعب الله؟
*ويا لها من دعوة نافعة!! يقول الله لإبراهيم "وتكون بركة". ففي طريق الانفصال لا يكون إبراهيم مُباركاً فحسب، بل يكون أيضاً بركة للآخرين. إننا نفعل حسناً لو لاحظنا أهمية هذه الكلمات. نحن لا نقرأ أن الرب قال لإبراهيم "إذا بقيت في أور الكلدانيين أو في منتصف الطريق في حاران، تكون بركة" بل عندما أطاع دعوة الله قال له: "وتكون بركة"، سأكون مؤثرا فقط عندما احقق دعوة الرب في حياتي عندما انفصل له وحده ولا يكون للعالم تأثير عليّ فلا يليق بي كمؤمن مستخدم من قبل الرب أن أعرج بين الفرقتين فالعالم قد صلب لي عندما اتخذت يسوع المسيح مخلص شخصي لي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق