لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة" (رومية 29:11). عندما نتصالح مع الله عبر الإيمان بالمسيح، سيسمح لنا الله بالدخول بقلب صادق إلى ما خلف الحجاب لكي نتمتع بالهبات المميزة التي أحضرها لكل من يأتي إلى يسوع تائبا ومؤمنا فهذه الهبات هي رائعة مميزة ومدهشة وهي
1- الصلاة: "اسألوا تعطوا" (متى 7 :7). هذه الهبة صارت لنا بالخلاص. وهي عون عظيم لنا بينما نجرب أن نحيا للمسيح يوما بعد يوم. والكتاب المقدس يعلمنا أن نعتمد على محبة وسلطان الله فسيعطيك كل ما تطلبه بإسم يسوع، وهناك كثيرا من الأعداد الرائعة تشجعنا أن نتمسك بهذه الهبة لكي نطلب بقّوة وشدة، فالصلاة هي عطية من لدن الله المحب، لكن يجب أن ننتبه لما نصلي لأجله. فكلما ننحني للصلاة وكأن المسيح يسألنا ماذا تريد أن أفعل لك؟ لهذا يجب أن تكون الصلاة جوهرها تمجيد الله في حياتنا. فيا لهذه الهبة المميزة جدا!!!
2- السجود: "إرادة الله لنا أن نكون لمدح اسمه" (أفسس 12:1). السجود هي التأمل في عظمة الله ونخبره كم نحبه وكم هو عظيم. وهذا يفوق تقدير الشكر. عندما يجتمع القديسون أو المؤمنون الحقيقيون ليتذكروا الرب، يمكنهم حقا أن يعبدوا ويسجدوا، لكن المؤمن يستطيع أن يرفع قلبه ويسجد إلى الله في أي وقت وفي أي مكان. إن هبة السجود تعطيني الفرصة لكي أعلن عن حبي للمسيح وأظهر إعجابي بكل طرقه. وأتعلم كيف أسجد لشخصه، فتسبيح الله لشخصه أهم من أي أمر آخر لأن الله أعظم من عطاياه. فيا لهذه الهبة الرائعة!!!
3- العبادة: كل ما نحتاج إليه قلبا نقيا مليئا بالمحبة لله، وذهنا يفتكر بأمور الله العجيبة. والشركة مع الله هي أعظم أشكال العبادة. فلتعلم من خلال هذه الهبة أن نتشارك في أفكار المسيح ورغباته. فالبرص التسعة الذين طهرهم يسوع لم يأتوا ليشكروه وليشاركوا معه وهكذا أحزنوا الرب. لكن عندما نعرف حقيقة الله نكتشف أمور مدهشة ورائعة من هذه الهبات الثلاث السجود والعبادة والشكر، فلا شي يفوق روعة لقلب الإنسان من كونه في خلوة مع الله. فتعال وتمتع بهذه الهبات دون تأجيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق