رؤ 2 : 17 من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس . من يغلب فسأعطيه أن يأكل من المن المخفي وأعطيه حصاة بيضاء وعلي الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه أحد غير الذي يأخذ
هناك 3 كلمات خاصه فى هذه الرساله إلى كنيسه برغامس . رسائل الروح القدس لكنائس سفر الرؤيه هى رسائل لنا وللكنيسه فى كل وقت . فى هذا الوقت دعنا نشخص فى 3 كلمات من هذه الرساله
يغلب هناك صفه متكرره لشعب الله فى الكتاب المقدس . هذه الصفه هى : الغلبه . شعب الله يتصف بهذه الصفه فى روحهم وفى أفكارهم وسلوكهم. إنها صفه أولاد الملك . أبناء الله الظاهرون يظهرون من خلال محبتهم , برهم , صلاحهم وغلبتهم . ربما تأملنا فى الصليب بطريقه خاطئه وتصورنا أن الصليب ضعف لكن فى الصليب كان الرب يغلب الموت ويدوسه . الرب غالب وخارج لكى يغلب من خلال شعبه . الروح القدس يوقظ فى داخلنا روح الغلبه هذه الأيام . غلبه على الضعفات الشخصيه . الكسل والتراخى النفسى . غلبه على الإستسلام للأجواء المحيطه من حزن وموت . هناك فى محله الصديقيين صوت من الهتاف الملكى لأن هتاف ملك فى وسطهم . هذه الغلبه تقودنا إلى المن المخفى . هذه الطريقه من الحياه تقودنا إلى إعلانات الرب يسوع العميقه لكى نأكلها كما كان يأكل الشعب يوميا فى العهد القديم . هذه الغلبه تبدأ فى طريقه تفكيرنا . عندما تتجدد أفكارنا يتغير شكلنا من الصوره القديمه إلى صوره المسيح فينا . الروح القدس يريد أن يستأثر كل فكر هزيمه داخلى إلى طاعه المسيح التى تقول لك : إغلب . لا للهزيمه فى حياتك وأنت وراء الرب . لا للعبوديه أو الفشل . لا للتراخى فى المسير فى المرحله الجديده . لنطرح عنا كل ثقل والخطيه المحيطه بنا بسهوله . للنظر إلى رئيس الإيمان ولننظر إلى أبطال الإيمان الذين سبقونا ونتعلم كيف نعيش حياه الغلبه لكى نأكل من المن المخفى .
حصاه بيضاء هل فكرت ما هى هذه الحصاه ؟ لا أدّعى أنى أعرف ما هى لكن فى الكتاب المقدس كلما كان يُذكر المعنى اليونانى أو العبرى لهذه الكلمه كان يتحدث عن نصره وغلبه. سأذكر فقط شاهدين هنا لهم علاقه بهذه الرساله لك. هل تذكر عندما ذهب داود لمقابله جليات . لقد أخذ خمسة حجارة ملس ( حصوات ) ووضعها فى المقلاع . نعم لم يواجهه داود جليات من خلال الحصوات لكنة أخذ معه : إسم رب الجنود / عقليه منتصره ومؤمنه فى الغلبه / خمسة حصوات . هذه الحصاة التى وضعها داود فى المقلاع كانت حصاة النصره التى خرجت من المقلاع وإرتزّت فى جبهة جليات . الشاهد الآخر الذى شغلنى الروح به هو الرب يسوع فى جثيمانى . يقول الرسول لوقا فى 22: 41 أن الرب يسوع إنفصل عن التلاميذ رمية حجر وجثا لكى يصلى . عجبا أن الرسول يصف المسافه التى أنفصلها الرب يسوع عن التلاميذ أنها " رميه حجر " . إنها مسافه النصره التى إنتصرها الرب يسوع فى جثيمانى من خلال الصلاه التكريسيه التى صلاها أمام الآب فى هذه الليله الصعبه. نعم أيها الأحباء كلمه حصاة فى الكتاب المقدس كثيرا ما تتحدث عن النصره . نصره فى الصلاه ونصره فى مواجهه جليات فى حياتنا . هذه الحصاه بيضاء لأنها تعتمد على بر المسيح فى حياتنا وسلوكنا فى هذا البر . سلوكنا فى شركه مفتوحه مع بر المسيح فى حياتنا يمتّعنا بهذا السلطان أن نأخذ حصاة بيضاء من النصره فى حياتنا .
إسم جديد فى كل مرحلة روحيه جديدة يعطينا الرب إسم جديد . هذا ما كان يحدث فى الكتاب المقدس . هذا الإسم الجديد يعنى نهايه لمرحله الإسم القديم وبداية لقوه الإسم الجديد أن تحدث فى حياتك. عندما يعطي الرب اسم جديد فهو يسكب من روحه ونعمته وقوته وأعماقه عن طريق عمل الروح القدس داخلنا فتحدث نقلة داخلية روحيه لتحقيق قوه هذا الإسم والمرحله فى حياتك .هذا الاسم الروحي يغير شكل حياتك , يغير من رؤيتك ومن رؤية الناس لك .الرب كثيرا ما غيّر الأسماء فى الكتاب المقدس . فى سفر هوشع غيّر أسماء عدم النعمه التى أطلقت على أولاد هوشع بسبب الخطيه إلى أسماء ملآنه من النعمه لكى يعلن زمن جديد على حياتهم . هو 2: 1 – إسم جديد لزمن نعمة فى تك 17 يغيّر الرب إسم إبرام لكى يعلن له نهايه مرحله قديمه و دايه عهد وقدره جديده فى حياته على الإثمار . إلوهيم + إبرام = إبراهيم . القدرة على الثمر تأتى من إتحاد الرب مع إبرام والعهد الذى يحدث بينهم . – إسم جديد لزمن ثمرفى تك 32 يغيّر الرب إسم يعقوب لأنه يعطيه إسم قوة جديده للمسير وراء الرب بطريقه قويه . – إسم جديد لزمن قوه (أش 62 : 1 – 5 ) من أجل صهيون لا أسكت ومن أجل أورشليم لا أهدأ حتى يخرج برها كضياء وخلاصها كمصباح يتقد. فتري الأمم برك وكل الملوك مجدك وتسمين باسم جديد يعينه فم الرب .......لا يقال بعد لك مهجورة ولا يقال بعد لأرضك موحشة بل تدعين حفصيبة وأرضك تدعي بعولة ....كما يتزوج الشاب عذراء يتزوجك بنوك. مشيئه الرب للكنيسة أن تكون سراج والسراج لا يوضع تحت المكيال.الرب يغير الاسم .لا يقال لك بعد مهجورة أو موحشة بل تدعين حفصيبة (تعني مسرتى بها ) وأرضك تدعي بعولة تعني متزوجة ، كما يتزوج الشاب عذراء يتزوجك بنوك . نعم إنهم يتزوجون المرحله الجديدة والإٍسم الجديد الذى يعطيه الرب للخدمة وللكنيسه – إسم جديد لزمن جديد فى الخدمة دعنا نلاحظ أن هناك قوة الحياه الطبيعيه تأتى لكى تجهض ولادة الإسم الجديد أو المرحله الجديدة فى حياتك. كل شئ محيط بك يقودك إلى تكرار القديم وعدم الإنتقال إلى المرحله والإسم الجديد الذى يعطيه لك الرب . العالم لا يستطيع أن يفهم هذا الإسم الجديد (لو 1 : 59 -64 ) وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم أبية زكريا . فأجابت أمه وقالت لا بل يسمي يوحنا. فقالوا لها ليس أحد في عشيرتك تسمي بهذا الاسم. ثم أومأوا إلي أبيه ماذا يريد أن يسمي . فطلب لوحاً وكتب قائلا اسمه يوحنا ...وفي الحال انفتح فمه ولسانه وبارك الله.عندما أراد العالم أن يطلق إسم على يوحنا المعمدان أطلق عليه نفس إسم المرحله القديمه " زكريا " إسم أبيه . نعم أراد العالم أن يطلق على يوحنا المعمدان " زكريا زكريا ". يقول لك العالم والعتيق فى داخلك أن ماضيك يدعى زكريا وكذلك سيكون مستقبلك . لكن شكرا لله الذى لا يدعونا بإسماء قديمه ولكن يدعونا بإسم جديد مكتوب على حصاة بيضاء . يجب أن تقول مع أم يوحنا : لا .لا يكون مستقبلى بنفس الإسم القديم لكن الرب يعطينى مرحله جديده تتميز بإسم جديد لقوه ونعمه وثمر وخدمة جديده .
هناك 3 كلمات خاصه فى هذه الرساله إلى كنيسه برغامس . رسائل الروح القدس لكنائس سفر الرؤيه هى رسائل لنا وللكنيسه فى كل وقت . فى هذا الوقت دعنا نشخص فى 3 كلمات من هذه الرساله
يغلب هناك صفه متكرره لشعب الله فى الكتاب المقدس . هذه الصفه هى : الغلبه . شعب الله يتصف بهذه الصفه فى روحهم وفى أفكارهم وسلوكهم. إنها صفه أولاد الملك . أبناء الله الظاهرون يظهرون من خلال محبتهم , برهم , صلاحهم وغلبتهم . ربما تأملنا فى الصليب بطريقه خاطئه وتصورنا أن الصليب ضعف لكن فى الصليب كان الرب يغلب الموت ويدوسه . الرب غالب وخارج لكى يغلب من خلال شعبه . الروح القدس يوقظ فى داخلنا روح الغلبه هذه الأيام . غلبه على الضعفات الشخصيه . الكسل والتراخى النفسى . غلبه على الإستسلام للأجواء المحيطه من حزن وموت . هناك فى محله الصديقيين صوت من الهتاف الملكى لأن هتاف ملك فى وسطهم . هذه الغلبه تقودنا إلى المن المخفى . هذه الطريقه من الحياه تقودنا إلى إعلانات الرب يسوع العميقه لكى نأكلها كما كان يأكل الشعب يوميا فى العهد القديم . هذه الغلبه تبدأ فى طريقه تفكيرنا . عندما تتجدد أفكارنا يتغير شكلنا من الصوره القديمه إلى صوره المسيح فينا . الروح القدس يريد أن يستأثر كل فكر هزيمه داخلى إلى طاعه المسيح التى تقول لك : إغلب . لا للهزيمه فى حياتك وأنت وراء الرب . لا للعبوديه أو الفشل . لا للتراخى فى المسير فى المرحله الجديده . لنطرح عنا كل ثقل والخطيه المحيطه بنا بسهوله . للنظر إلى رئيس الإيمان ولننظر إلى أبطال الإيمان الذين سبقونا ونتعلم كيف نعيش حياه الغلبه لكى نأكل من المن المخفى .
حصاه بيضاء هل فكرت ما هى هذه الحصاه ؟ لا أدّعى أنى أعرف ما هى لكن فى الكتاب المقدس كلما كان يُذكر المعنى اليونانى أو العبرى لهذه الكلمه كان يتحدث عن نصره وغلبه. سأذكر فقط شاهدين هنا لهم علاقه بهذه الرساله لك. هل تذكر عندما ذهب داود لمقابله جليات . لقد أخذ خمسة حجارة ملس ( حصوات ) ووضعها فى المقلاع . نعم لم يواجهه داود جليات من خلال الحصوات لكنة أخذ معه : إسم رب الجنود / عقليه منتصره ومؤمنه فى الغلبه / خمسة حصوات . هذه الحصاة التى وضعها داود فى المقلاع كانت حصاة النصره التى خرجت من المقلاع وإرتزّت فى جبهة جليات . الشاهد الآخر الذى شغلنى الروح به هو الرب يسوع فى جثيمانى . يقول الرسول لوقا فى 22: 41 أن الرب يسوع إنفصل عن التلاميذ رمية حجر وجثا لكى يصلى . عجبا أن الرسول يصف المسافه التى أنفصلها الرب يسوع عن التلاميذ أنها " رميه حجر " . إنها مسافه النصره التى إنتصرها الرب يسوع فى جثيمانى من خلال الصلاه التكريسيه التى صلاها أمام الآب فى هذه الليله الصعبه. نعم أيها الأحباء كلمه حصاة فى الكتاب المقدس كثيرا ما تتحدث عن النصره . نصره فى الصلاه ونصره فى مواجهه جليات فى حياتنا . هذه الحصاه بيضاء لأنها تعتمد على بر المسيح فى حياتنا وسلوكنا فى هذا البر . سلوكنا فى شركه مفتوحه مع بر المسيح فى حياتنا يمتّعنا بهذا السلطان أن نأخذ حصاة بيضاء من النصره فى حياتنا .
إسم جديد فى كل مرحلة روحيه جديدة يعطينا الرب إسم جديد . هذا ما كان يحدث فى الكتاب المقدس . هذا الإسم الجديد يعنى نهايه لمرحله الإسم القديم وبداية لقوه الإسم الجديد أن تحدث فى حياتك. عندما يعطي الرب اسم جديد فهو يسكب من روحه ونعمته وقوته وأعماقه عن طريق عمل الروح القدس داخلنا فتحدث نقلة داخلية روحيه لتحقيق قوه هذا الإسم والمرحله فى حياتك .هذا الاسم الروحي يغير شكل حياتك , يغير من رؤيتك ومن رؤية الناس لك .الرب كثيرا ما غيّر الأسماء فى الكتاب المقدس . فى سفر هوشع غيّر أسماء عدم النعمه التى أطلقت على أولاد هوشع بسبب الخطيه إلى أسماء ملآنه من النعمه لكى يعلن زمن جديد على حياتهم . هو 2: 1 – إسم جديد لزمن نعمة فى تك 17 يغيّر الرب إسم إبرام لكى يعلن له نهايه مرحله قديمه و دايه عهد وقدره جديده فى حياته على الإثمار . إلوهيم + إبرام = إبراهيم . القدرة على الثمر تأتى من إتحاد الرب مع إبرام والعهد الذى يحدث بينهم . – إسم جديد لزمن ثمرفى تك 32 يغيّر الرب إسم يعقوب لأنه يعطيه إسم قوة جديده للمسير وراء الرب بطريقه قويه . – إسم جديد لزمن قوه (أش 62 : 1 – 5 ) من أجل صهيون لا أسكت ومن أجل أورشليم لا أهدأ حتى يخرج برها كضياء وخلاصها كمصباح يتقد. فتري الأمم برك وكل الملوك مجدك وتسمين باسم جديد يعينه فم الرب .......لا يقال بعد لك مهجورة ولا يقال بعد لأرضك موحشة بل تدعين حفصيبة وأرضك تدعي بعولة ....كما يتزوج الشاب عذراء يتزوجك بنوك. مشيئه الرب للكنيسة أن تكون سراج والسراج لا يوضع تحت المكيال.الرب يغير الاسم .لا يقال لك بعد مهجورة أو موحشة بل تدعين حفصيبة (تعني مسرتى بها ) وأرضك تدعي بعولة تعني متزوجة ، كما يتزوج الشاب عذراء يتزوجك بنوك . نعم إنهم يتزوجون المرحله الجديدة والإٍسم الجديد الذى يعطيه الرب للخدمة وللكنيسه – إسم جديد لزمن جديد فى الخدمة دعنا نلاحظ أن هناك قوة الحياه الطبيعيه تأتى لكى تجهض ولادة الإسم الجديد أو المرحله الجديدة فى حياتك. كل شئ محيط بك يقودك إلى تكرار القديم وعدم الإنتقال إلى المرحله والإسم الجديد الذى يعطيه لك الرب . العالم لا يستطيع أن يفهم هذا الإسم الجديد (لو 1 : 59 -64 ) وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم أبية زكريا . فأجابت أمه وقالت لا بل يسمي يوحنا. فقالوا لها ليس أحد في عشيرتك تسمي بهذا الاسم. ثم أومأوا إلي أبيه ماذا يريد أن يسمي . فطلب لوحاً وكتب قائلا اسمه يوحنا ...وفي الحال انفتح فمه ولسانه وبارك الله.عندما أراد العالم أن يطلق إسم على يوحنا المعمدان أطلق عليه نفس إسم المرحله القديمه " زكريا " إسم أبيه . نعم أراد العالم أن يطلق على يوحنا المعمدان " زكريا زكريا ". يقول لك العالم والعتيق فى داخلك أن ماضيك يدعى زكريا وكذلك سيكون مستقبلك . لكن شكرا لله الذى لا يدعونا بإسماء قديمه ولكن يدعونا بإسم جديد مكتوب على حصاة بيضاء . يجب أن تقول مع أم يوحنا : لا .لا يكون مستقبلى بنفس الإسم القديم لكن الرب يعطينى مرحله جديده تتميز بإسم جديد لقوه ونعمه وثمر وخدمة جديده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق