+ اسال نفسك بصراحة : ما سر عدم الثبات فى حياتك ؟ لماذا تقوم وتقع ؟ تعلو وتسقط ؟ ما السبب ؟ ما هى مشكلتك الحقيقية فى حياتك الروحية ؟
+ ان مشكلتك الحقيقية هى بكل صراحة ... انك تريد ان تحب الله مع بقاء محبة العالم فى قلبك ... فانت تحب العالم ولك فيه شهوات تعرفها ، غير انك – من اجل الله – تحاول ان تقاوم هذه الشهوات ... تقاومها من جهة الفعل ، مع بقائها من جهة الحب ... فى قلبك ، اثنان لا واحد . مشكلتك اذن هذه الثنائية التى تعيشها ... هذا الصراع الذى فيك بين محبة الله ومحبة العالم ، بين الخير والشر ، بين البر والفساد ، بين الحلال والحرام ، ذلك لان محبة الله لم تستقر بعد فى قلبك .
+ لا تبحث اذن عن التفاصيل وتترك هذا الجوهر ، اعنى محبة الله ... صارع مع الله وقل له : اريد يارب ان احبك ... اريد ان محبتك تسكن فى قلبى ... انا محتاج ان احب الخير والقداسة ... ان احب الفضيلة والحق . لا اريد ان يكون الخير وصية ، اكافح نفسى لكى اصل اليها . اريد ان يكون الخير حبا ، اتمتع به ... اريد ان تكون وصيتك محبوبة لدى اجد فيها لذة اذوقها فتشبع نفسى ... اريد ان اقول مثلما قال داؤد النبى محبوب هو اسمك يارب فهو طول النهار تلاوتى ( مز119).
+ قف وقل له : انزع منى يارب هذه الشهوات الباطلة ... انزعها انت بنعمتك ، بقوتك الالهيه ، بفعل روحك القدوس ... لن اتركك حتى ابيض اكثر من الثلج . ولكن هذا سيحدث عند ما تغسلنى انت .
+ ان مشكلتك الحقيقية هى بكل صراحة ... انك تريد ان تحب الله مع بقاء محبة العالم فى قلبك ... فانت تحب العالم ولك فيه شهوات تعرفها ، غير انك – من اجل الله – تحاول ان تقاوم هذه الشهوات ... تقاومها من جهة الفعل ، مع بقائها من جهة الحب ... فى قلبك ، اثنان لا واحد . مشكلتك اذن هذه الثنائية التى تعيشها ... هذا الصراع الذى فيك بين محبة الله ومحبة العالم ، بين الخير والشر ، بين البر والفساد ، بين الحلال والحرام ، ذلك لان محبة الله لم تستقر بعد فى قلبك .
+ لا تبحث اذن عن التفاصيل وتترك هذا الجوهر ، اعنى محبة الله ... صارع مع الله وقل له : اريد يارب ان احبك ... اريد ان محبتك تسكن فى قلبى ... انا محتاج ان احب الخير والقداسة ... ان احب الفضيلة والحق . لا اريد ان يكون الخير وصية ، اكافح نفسى لكى اصل اليها . اريد ان يكون الخير حبا ، اتمتع به ... اريد ان تكون وصيتك محبوبة لدى اجد فيها لذة اذوقها فتشبع نفسى ... اريد ان اقول مثلما قال داؤد النبى محبوب هو اسمك يارب فهو طول النهار تلاوتى ( مز119).
+ قف وقل له : انزع منى يارب هذه الشهوات الباطلة ... انزعها انت بنعمتك ، بقوتك الالهيه ، بفعل روحك القدوس ... لن اتركك حتى ابيض اكثر من الثلج . ولكن هذا سيحدث عند ما تغسلنى انت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق