عُلق على خشبة الذي علَّق الأرض على لا شيء... لقد كان تاجه إكليل من شوك، مع أنه ملك الملوك ورب الأرباب، صاحب المجد الرفيع، فانه فيه خلق الكل، ما في السموات، وما على الارض، ما يرى، وما لا يرى، سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين. الكل به وله قد خلق. وعبر السنين سجدت له مئات، بل ألوف الملايين... فأنت مستحق يا ربنا أن تأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة.
نعم لقد مات... فبموته أخذ مكاننا نحن الخطاة... لكنه أيضا، وفي اليوم الثالث قام منتصرا على الموت، وبقيامته أعطى لنا رجاء القيامة...
لقد ظهر الرب يسوع بعد قيامته من الأموات للمئات، فرأوا أثار المسامير في يديه ورجليه، ووضعوا اياديهم في مكان الحربة التي انغمدت في جنبه... فظهر أولا لمريم المجدلية، تلك التي ملأ الحزن قلبها لدى رؤيتها إياه معلقا على الصليب، والجميع يستهزئ به، لقد وقفت عند القبر تبكي... تبكي والحزن يملأ قلبها... فيأتي اليها الرب نفسه ويقول لها يا إمرأة لماذا تبكين من تطلبين... أخي وأختي عندما يملأ الحزن قلبك وتبدوا وحيدا... يأتي اليك الرب ويقول لك، لماذا تبكي... ماذا تريد...
لقد اختبأ التلاميذ في العلية وأغلقوا الأبواب، لسبب الخوف من اليهود... ولما لا، فقد تآمر رؤساء الكهنة وشيوخ المجمع على يسوع واستطاعوا أن يقتلوه، لقد هيجوا الشعب ضده ... وأقاموا شهود زور، وقد دفعوا 30 من الفضة لواحد من تلاميذه ليسلمه... فقد رأوا معلمهم، يهان، ويجلد، يبصق عليه ويلطم ... فإن كانوا قد فعلوا هذا في المعلم، صاحب المعجزات والعجائب ... فما هو نصيبهم... فها هم ينظرون بعضهم لبعض... لقد إشترى اليهود يهوذا الإسخريوطي... فهل إستطاع اليهود إيقاع واحد آخر منهم... أين توما... ! .. فهل يمكن أن يكون قد أغراه اليهود ليسلمهم...
وسط تلك الساعات المؤلمة... وفي عشية ذلك الأحد، أحد القيامة، والأبواب مغلقة... وسط الأخبار التي أتت بها المريمات، وقف يسوع في الوسط وقال: سلام لكم... أخي وأختي عندما يملأ الخوف قلبك لعدم علمك بما يخبئه لك الغد، إذ تبدو الغيوم حالكة مسودة، فجأة يأتي الرب بنفسه ليقول : سلام لك...
ثم ظهر الرب للتلاميذ وتوما معهم... توما الذي يشك... لقد سمع بأن القبر فارغ، وها النساء يقولون بأنهم رأوه، وتكلم معهم، ثم التلاميذ العشرة كلهم يؤكدون له بأن الرب ظهر لهم، وأراهم يديه ورجليه، فجسوه، ثم أكل معهم... لكنه كيف يؤمن... فقد رآه يموت... ووسط معركة الحيرة والشك... والأبواب مغلقة... وقف يسوع في الوسط... وقال سلام لكم... ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا... فاجاب توما وقال له ربي وإلهي... أخي وأختي... عندما تأتيك الشكوك، إفتح الكتاب المقدس، واقرأ، فيقول لك الرب هات اصبعك الى هنا وابصر... ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا...
ثم ظهر الرب يسوع للتلاميذ بعد أن رجعوا من صيد السمك... فعندما ألقى اليهود القبض على المسيح هرب الجميع، يهوذا أسلمه، وبطرس أنكره، وها اليهود يريدون القبض عليهم... فدبّ فيهم الفشل... لكن الرب يلاقيهم على بحيرة طبرية... ويسأل الرب سمعان بطرس ويقول له أتحبني...
واليوم يسألك ويسألني الرب نفس السؤال... يا فلان أتحبني... يقول: بعد أن قدمت حياتي لأجلك، ومت على الصليب، أخذا عار خطاياك، ثم دفنت... لكنني حيٌ إذ قمت من بين الأموات... وها أنني حيٌ إلى أبد الآبدين... فهل تحبني...
نعم لقد مات... فبموته أخذ مكاننا نحن الخطاة... لكنه أيضا، وفي اليوم الثالث قام منتصرا على الموت، وبقيامته أعطى لنا رجاء القيامة...
لقد ظهر الرب يسوع بعد قيامته من الأموات للمئات، فرأوا أثار المسامير في يديه ورجليه، ووضعوا اياديهم في مكان الحربة التي انغمدت في جنبه... فظهر أولا لمريم المجدلية، تلك التي ملأ الحزن قلبها لدى رؤيتها إياه معلقا على الصليب، والجميع يستهزئ به، لقد وقفت عند القبر تبكي... تبكي والحزن يملأ قلبها... فيأتي اليها الرب نفسه ويقول لها يا إمرأة لماذا تبكين من تطلبين... أخي وأختي عندما يملأ الحزن قلبك وتبدوا وحيدا... يأتي اليك الرب ويقول لك، لماذا تبكي... ماذا تريد...
لقد اختبأ التلاميذ في العلية وأغلقوا الأبواب، لسبب الخوف من اليهود... ولما لا، فقد تآمر رؤساء الكهنة وشيوخ المجمع على يسوع واستطاعوا أن يقتلوه، لقد هيجوا الشعب ضده ... وأقاموا شهود زور، وقد دفعوا 30 من الفضة لواحد من تلاميذه ليسلمه... فقد رأوا معلمهم، يهان، ويجلد، يبصق عليه ويلطم ... فإن كانوا قد فعلوا هذا في المعلم، صاحب المعجزات والعجائب ... فما هو نصيبهم... فها هم ينظرون بعضهم لبعض... لقد إشترى اليهود يهوذا الإسخريوطي... فهل إستطاع اليهود إيقاع واحد آخر منهم... أين توما... ! .. فهل يمكن أن يكون قد أغراه اليهود ليسلمهم...
وسط تلك الساعات المؤلمة... وفي عشية ذلك الأحد، أحد القيامة، والأبواب مغلقة... وسط الأخبار التي أتت بها المريمات، وقف يسوع في الوسط وقال: سلام لكم... أخي وأختي عندما يملأ الخوف قلبك لعدم علمك بما يخبئه لك الغد، إذ تبدو الغيوم حالكة مسودة، فجأة يأتي الرب بنفسه ليقول : سلام لك...
ثم ظهر الرب للتلاميذ وتوما معهم... توما الذي يشك... لقد سمع بأن القبر فارغ، وها النساء يقولون بأنهم رأوه، وتكلم معهم، ثم التلاميذ العشرة كلهم يؤكدون له بأن الرب ظهر لهم، وأراهم يديه ورجليه، فجسوه، ثم أكل معهم... لكنه كيف يؤمن... فقد رآه يموت... ووسط معركة الحيرة والشك... والأبواب مغلقة... وقف يسوع في الوسط... وقال سلام لكم... ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا... فاجاب توما وقال له ربي وإلهي... أخي وأختي... عندما تأتيك الشكوك، إفتح الكتاب المقدس، واقرأ، فيقول لك الرب هات اصبعك الى هنا وابصر... ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا...
ثم ظهر الرب يسوع للتلاميذ بعد أن رجعوا من صيد السمك... فعندما ألقى اليهود القبض على المسيح هرب الجميع، يهوذا أسلمه، وبطرس أنكره، وها اليهود يريدون القبض عليهم... فدبّ فيهم الفشل... لكن الرب يلاقيهم على بحيرة طبرية... ويسأل الرب سمعان بطرس ويقول له أتحبني...
واليوم يسألك ويسألني الرب نفس السؤال... يا فلان أتحبني... يقول: بعد أن قدمت حياتي لأجلك، ومت على الصليب، أخذا عار خطاياك، ثم دفنت... لكنني حيٌ إذ قمت من بين الأموات... وها أنني حيٌ إلى أبد الآبدين... فهل تحبني...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق