سنتحدث عن موضوع يعتبر أخطر مفتاح يتحكم في حياة الإنسان وفى كل التصرفات التي تصدر عنه وهو موضوع الفكر لقد نشأنا بسبب البيئة المحيطة بنا لدينا امتزاج بين تعليم الإنجيل وبين الموروثات الدينية المحيطة بنا سواء ما ورثناها من الفراعنة أو من الديانات المحيطة بنا.
تعلمنا من نعومة أظافرنا أن الذي يعمل قائمة السلبيات يذهب النار والذي يعمل قائمة الإيجابيات يدخل الجنة ولكن الحقيقة أن الإنجيل لم يُبنى على ذلك ولكن الإنجيل بُنىّ على ما هو داخل القلب. قالوا ليسوع : تلاميذك يأكلون بأيدي نجسه قال لهم ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان لأنه من القلب تخرج أفكار.(مت11:15) وعلى مدى السنين لم نستطيع أن نتحول من ديانة الأعمال الى الديانة التي تتعامل مع الداخل.
أنجيل متى يتواجه مع هذا ويقول (مت27:5) "قيل للقدماء لا تزنى واما أنا فأقول أن من نظر لامرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه".(مت23:5) "إذا قدمت قربانك على المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شي عليك اترك قربانك على الذبح وأذهب أولاً وأصطلح مع أخيك".أنها حركة التحول من ديانة أعمل ولا تعمل الى جوهر الإنجيل الذي يدور حول ما هو ساكن داخل قلبك (مت34:12) "لأنه من فضلة القلب يتكلم اللسان". وان حاولت إخفاء ما بداخلك فأنه يوما سيظهر (مت35:32) "لان الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصالحات والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشرور".لكن من المحتمل أن الشرير الذي بداخلك يكون مغلف بغلاف من اللباقة والأدب والأخلاقيات المهذبة وهذا ما أسماه المسيح الرياء وواجه به اليهود قائلاً أنكم تشبهون قبور مبيضة من الخارج ومن الداخل عظام ميته. أن العبارة التي قالها المسيح من القلب تخرج أفكار لخصت جوهر الإنسان من الداخل أن اصل الينبوع هو القلب واستظهار هذا الجوهر هو الفكر فالقلب هو التوجه العميق الذي أحبه.
أنت تستطيع أن تخدع كل الناس ولكن لا تستطيع أن تخدع الله. إن كنت تريد أن تعرف حقيقة ما بداخل قلبك أذهب إلي الفكر الذي يدور داخلك.تستطيع عمل ذلك بسهوله وأنتَ جالس مُسترخي في المنزل أو في قطار أثناء السفر أنظر إلي برنامج الفكر الذي يدور داخلك.ولكن هناك شخص يقول :أنه ليس كل ما أفكر فيه أحبه ولكن هذه الأفكار عبارة عن نتاج التأثير الفكري والثقافي المحيط مثلما أقرأ في صفحة الحوادث فأتخيل نفسي شخص من شخصيات الحادثة ...ألخ.لذلك فأن هناك مفاتحين لمعرفة ذلك:
(1) أن القلب بيستظهر في الفكر.
تعلمنا من نعومة أظافرنا أن الذي يعمل قائمة السلبيات يذهب النار والذي يعمل قائمة الإيجابيات يدخل الجنة ولكن الحقيقة أن الإنجيل لم يُبنى على ذلك ولكن الإنجيل بُنىّ على ما هو داخل القلب. قالوا ليسوع : تلاميذك يأكلون بأيدي نجسه قال لهم ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان لأنه من القلب تخرج أفكار.(مت11:15) وعلى مدى السنين لم نستطيع أن نتحول من ديانة الأعمال الى الديانة التي تتعامل مع الداخل.
أنجيل متى يتواجه مع هذا ويقول (مت27:5) "قيل للقدماء لا تزنى واما أنا فأقول أن من نظر لامرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه".(مت23:5) "إذا قدمت قربانك على المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شي عليك اترك قربانك على الذبح وأذهب أولاً وأصطلح مع أخيك".أنها حركة التحول من ديانة أعمل ولا تعمل الى جوهر الإنجيل الذي يدور حول ما هو ساكن داخل قلبك (مت34:12) "لأنه من فضلة القلب يتكلم اللسان". وان حاولت إخفاء ما بداخلك فأنه يوما سيظهر (مت35:32) "لان الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصالحات والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشرور".لكن من المحتمل أن الشرير الذي بداخلك يكون مغلف بغلاف من اللباقة والأدب والأخلاقيات المهذبة وهذا ما أسماه المسيح الرياء وواجه به اليهود قائلاً أنكم تشبهون قبور مبيضة من الخارج ومن الداخل عظام ميته. أن العبارة التي قالها المسيح من القلب تخرج أفكار لخصت جوهر الإنسان من الداخل أن اصل الينبوع هو القلب واستظهار هذا الجوهر هو الفكر فالقلب هو التوجه العميق الذي أحبه.
أنت تستطيع أن تخدع كل الناس ولكن لا تستطيع أن تخدع الله. إن كنت تريد أن تعرف حقيقة ما بداخل قلبك أذهب إلي الفكر الذي يدور داخلك.تستطيع عمل ذلك بسهوله وأنتَ جالس مُسترخي في المنزل أو في قطار أثناء السفر أنظر إلي برنامج الفكر الذي يدور داخلك.ولكن هناك شخص يقول :أنه ليس كل ما أفكر فيه أحبه ولكن هذه الأفكار عبارة عن نتاج التأثير الفكري والثقافي المحيط مثلما أقرأ في صفحة الحوادث فأتخيل نفسي شخص من شخصيات الحادثة ...ألخ.لذلك فأن هناك مفاتحين لمعرفة ذلك:
(1) أن القلب بيستظهر في الفكر.
(2) الفكر أيضاً بوابة لأعادة برمجة القلب.
معني ذلك أنه كما يستطيع القلب أن ينقل القلب إلي الفكر كذلك يستطيع الفكر أن ينقل إلي القلب.مثال:( كلما أسترجع تصرفات الآخر الخاطئة يسقط داخل قلبي إحساس بالغيظ ..بالمرارة..بالجرح..بالرفض ..بالانتقام..فيمتلأ قلبي بالبغضة التي بدورها تفرز أفكار وهكذا تدور الدائرة المفرغة .القلب يسلم إلي الفكر والفكر بدوره يُعيد شحن القلب)
ذكر الرب يسوع "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"ولكن هناك قلب متعكر وليس شرير.أذن هناك قلب شرير وقلب متعكر وقلب نقي.يختلف القلب المتعكر عن الشرير ؛في أن القلب الشرير يستطيع أن يتفنن في عمل الخطية ولكن القلب المتعكر أنسان يريد الله ولكن الشرير نجح بطريق أو بآخر أن يُعكر تيار الحُب الذي في قلبه فأصبح قلب غير نقي لأنه بدون القداسة لن يري أحد الرب.والسؤال الآن من أي شريحة تكون أنتَ؟ لكن قبل أن تجيب لابد أن تعلم أن هناك فرق آخر بين القلب الشرير والقلب غير النقي أو المتعكر وهو أن القلب الشرير من كنز قلبه الشرير يُخرج الشر أي أنه دائماً يخرج الشر ودائماً هناك غيظ ..كراهية..أنتقام..أما القلب غير النقي يحدث له ما يحدث لكوب متعكر تترسب الشوائب في القاع وعندما يأتي إبليس ويحرك الكوب فإن هذه الرواسب تجعل الكوب يتعكر مثلاً يقول الشخص أن فلان جرحني ويبدأ يعمل الغيظ والغضب ويكلم الشخص بالغيظ ثم تأتي عليه لحظة ويهدأ ويقول لماذا فعلت ذلك ومعني ذلك أن العكارة تترسب مره أخري وهكذا.فإن الكوب في هذا المثل يشبه القلب والملعقة التي ينقل بها الشرير التراب من وعائه الرديء،ويحرك الرواسب في قلبي هي الفكرة.كما تحدث في سفر التكوين الإصحاح السادس عن الطوفان(ورأي الله أن تصور قلب الإنسان كل يوم أنما هو شرير فندم الله نه صنع الإنسان وكان الطوفان ).فأن النوع الأول من الناس –الإنسان الشرير – قد باع نفسه للشرير وأما النوع الثاني فهو يريد الرب ولكن الشرير له طريق يدخل منه إلي ذلك الشخص.فإذا كنت تريد أن تنتقل من الديانة الشعبية إلي أنجيل المسيح أو من (أعمل ولا تعمل) إلي أن يحيا المسيح فيك.علماً أن أنجيل المسيح ليس فقط الإيمان بالمسيح لان الإيمان هو الوسيلة لا الغاية وأما الغاية فهي "المسيح فيكم رجاء المجد"كو1: 27" أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ"(غلا2: 20)"أن احبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبى واليه نأتي وعنده نصنع منزلا"(يو14: 23) يحل المسيح بالإيمان في قلوبكم.فإن الإيمان ليس هو الغاية وأنما هو الطريق لبلوغ هذه الغاية.فإذا لم يستطيع الإيمان أن يصل إلي غاية أن يحل المسيح فيّ أذن فهو لم يحقق غايته فإذا كنت تريد أن يحيا المسيح فيك لابد أن تكون مستعد أن تطرد ما هو ضد المسيح،وأن كنت غير جاهز بسبب ظروف الشغل أو البيت..ألخ.فسوف يكون الموضوع مُنتهي.عندما تقرر أنك جاهز يبدأ دور النعمة ولكن النعمة لن تعمل في شخص لا يريد.
هناك ازدواجية ..أن قرار القلب أن يبيع ويتنازل غير أكيد وذلك لأن لها خسائر مادية وفي بعض الأحيان نفسية..وخسائر عاطفية،أنتَ تريد الاثنين وأن تمسك العصا من النصف والإنجيل يقول:"لا يقدر أحد أن يخدم سيدين"(مت6: 24)،تذكر العبارة التي قالها المسيح (احملوا نيري عليكم لأن نيري هين وحملي خفيف) فهل تعلم ما هو النير؟ كلمة نير تعني المحراث والبقرتين اللتان تحرثان الأرض في الريف.المحراث عباره عن خشبه بالطول وأخري بالعرض التي بالطول تنتهي بالسلاح الذي يُقلب التربة والتي بالعرض توضع علي رقبة البقرتين اللتين يجران المحراث، وهل تعلم لماذا قال الرب في العهد القديم لا تحرث علي ثور وحمار لأن الثور قوي والحمار ضعيف فإذا حرثا الاثنان معاً سيكون الثور وحده هو الذي يجر المحراث والحمار لا يعمل شيء وهذه أحدي وصايا الرحمة بالحيوان.
وعندما يقول لك المسيح احملوا نيري عليكم لان نيري هين وحملي خفيف فمعني ذلك أنه واضع رقبته تحت فهو الذي يحمل الصليب من ناحيه وأنتَ متعلق من الناحية الأخرى .فالمسيح يعمل ويشفي ولكنك تتسأل بما انه هو الذي يعمل فلماذا لم يعمل من البداية؟ السبب في ذلك أن قلبك غير كامل ورغبتك غير أمينة أي عين في الجنه وعين في النار.
مهما تكون خطيتك يستطيع أن يغيرك فقد غير حياة المجرمين العتاة.غير حياة المرأة الخاطئة في المدينة، واللص اليمين..ولكنهم علي الرغم أنهم كانوا خطاة جداً ولكن عندما اختاروا المسيح أختاروه من كل القلب.
فلقد قال الرب يسوع لسمعان: أتري هذه المرأة ؟_وهي المرأة التي دخلت بيت سمعان الفريسي وغسلت رجليه بالدموع- لقد غُفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيراً.بيع الغالي .. أتنازل لأن الخسارة التي ستخسرها خسارة ظاهرية.ذكر الإنجيل أنه"ليس أحد ترك لأجلي زوج أو زوجه أو أبناء ألا ويأخذ مائة ضعف. بع الغالي وسوف تكسب الحياة الأبدية"(مت13: 45) ودور الإيمان هنا هو أن أوقع عقد البيع وأنا لا أري."يشبه ملكوت السموات أنسان تاجر جامع لآلي حسنه فوجد لؤلؤة واحدة غالية الثمن فمن فرحته مضي وباع كل ما كان له وأشتري اللؤلؤة"وهذه اللؤلؤة هي المسيح.بع كل ما هو ضد المسيح تنازل عن كرامتك المصونة حول الخد الآخر، نفذ الوصية أقبل الخسارة المادية عوضاً عن أن تكسب عشرة آلاف جنيه،أكسب خمس فقط وأخسر الخمسة الحرام.أم تريد أيمان مخادع .. آمن بالرب يسوع وأنتَ محتفظ بالحرام؟؟.
أتحد مع بولس الرسول الذي قال:"خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية من أجل فضل معرفة المسيح يسوع وأوجد فيه"(في3: 7). وعندما يحدث التغير يبدأ إيقاع الحياة الأبدية يحل محل إيقاع عمل الشرير.وعندها لا تترك فكر الشرير يدخل إلي ذهنك ويُدنس قلبك." فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة "(أم4: 23)."إذ هم مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم"(أف4: 18)
أي عندما تكشف لك مرآة الفكر دنس داخل القلب نقب حوله وأخرجه من جذوره كما تُستأصل الحشائش .
أُصلي أن كل واحد أخذ قرار حقيقي أن يتنازل عن الفاني لك يحل المسيح أن يثبت بنعمة الرب
معني ذلك أنه كما يستطيع القلب أن ينقل القلب إلي الفكر كذلك يستطيع الفكر أن ينقل إلي القلب.مثال:( كلما أسترجع تصرفات الآخر الخاطئة يسقط داخل قلبي إحساس بالغيظ ..بالمرارة..بالجرح..بالرفض ..بالانتقام..فيمتلأ قلبي بالبغضة التي بدورها تفرز أفكار وهكذا تدور الدائرة المفرغة .القلب يسلم إلي الفكر والفكر بدوره يُعيد شحن القلب)
ذكر الرب يسوع "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"ولكن هناك قلب متعكر وليس شرير.أذن هناك قلب شرير وقلب متعكر وقلب نقي.يختلف القلب المتعكر عن الشرير ؛في أن القلب الشرير يستطيع أن يتفنن في عمل الخطية ولكن القلب المتعكر أنسان يريد الله ولكن الشرير نجح بطريق أو بآخر أن يُعكر تيار الحُب الذي في قلبه فأصبح قلب غير نقي لأنه بدون القداسة لن يري أحد الرب.والسؤال الآن من أي شريحة تكون أنتَ؟ لكن قبل أن تجيب لابد أن تعلم أن هناك فرق آخر بين القلب الشرير والقلب غير النقي أو المتعكر وهو أن القلب الشرير من كنز قلبه الشرير يُخرج الشر أي أنه دائماً يخرج الشر ودائماً هناك غيظ ..كراهية..أنتقام..أما القلب غير النقي يحدث له ما يحدث لكوب متعكر تترسب الشوائب في القاع وعندما يأتي إبليس ويحرك الكوب فإن هذه الرواسب تجعل الكوب يتعكر مثلاً يقول الشخص أن فلان جرحني ويبدأ يعمل الغيظ والغضب ويكلم الشخص بالغيظ ثم تأتي عليه لحظة ويهدأ ويقول لماذا فعلت ذلك ومعني ذلك أن العكارة تترسب مره أخري وهكذا.فإن الكوب في هذا المثل يشبه القلب والملعقة التي ينقل بها الشرير التراب من وعائه الرديء،ويحرك الرواسب في قلبي هي الفكرة.كما تحدث في سفر التكوين الإصحاح السادس عن الطوفان(ورأي الله أن تصور قلب الإنسان كل يوم أنما هو شرير فندم الله نه صنع الإنسان وكان الطوفان ).فأن النوع الأول من الناس –الإنسان الشرير – قد باع نفسه للشرير وأما النوع الثاني فهو يريد الرب ولكن الشرير له طريق يدخل منه إلي ذلك الشخص.فإذا كنت تريد أن تنتقل من الديانة الشعبية إلي أنجيل المسيح أو من (أعمل ولا تعمل) إلي أن يحيا المسيح فيك.علماً أن أنجيل المسيح ليس فقط الإيمان بالمسيح لان الإيمان هو الوسيلة لا الغاية وأما الغاية فهي "المسيح فيكم رجاء المجد"كو1: 27" أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ"(غلا2: 20)"أن احبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبى واليه نأتي وعنده نصنع منزلا"(يو14: 23) يحل المسيح بالإيمان في قلوبكم.فإن الإيمان ليس هو الغاية وأنما هو الطريق لبلوغ هذه الغاية.فإذا لم يستطيع الإيمان أن يصل إلي غاية أن يحل المسيح فيّ أذن فهو لم يحقق غايته فإذا كنت تريد أن يحيا المسيح فيك لابد أن تكون مستعد أن تطرد ما هو ضد المسيح،وأن كنت غير جاهز بسبب ظروف الشغل أو البيت..ألخ.فسوف يكون الموضوع مُنتهي.عندما تقرر أنك جاهز يبدأ دور النعمة ولكن النعمة لن تعمل في شخص لا يريد.
هناك ازدواجية ..أن قرار القلب أن يبيع ويتنازل غير أكيد وذلك لأن لها خسائر مادية وفي بعض الأحيان نفسية..وخسائر عاطفية،أنتَ تريد الاثنين وأن تمسك العصا من النصف والإنجيل يقول:"لا يقدر أحد أن يخدم سيدين"(مت6: 24)،تذكر العبارة التي قالها المسيح (احملوا نيري عليكم لأن نيري هين وحملي خفيف) فهل تعلم ما هو النير؟ كلمة نير تعني المحراث والبقرتين اللتان تحرثان الأرض في الريف.المحراث عباره عن خشبه بالطول وأخري بالعرض التي بالطول تنتهي بالسلاح الذي يُقلب التربة والتي بالعرض توضع علي رقبة البقرتين اللتين يجران المحراث، وهل تعلم لماذا قال الرب في العهد القديم لا تحرث علي ثور وحمار لأن الثور قوي والحمار ضعيف فإذا حرثا الاثنان معاً سيكون الثور وحده هو الذي يجر المحراث والحمار لا يعمل شيء وهذه أحدي وصايا الرحمة بالحيوان.
وعندما يقول لك المسيح احملوا نيري عليكم لان نيري هين وحملي خفيف فمعني ذلك أنه واضع رقبته تحت فهو الذي يحمل الصليب من ناحيه وأنتَ متعلق من الناحية الأخرى .فالمسيح يعمل ويشفي ولكنك تتسأل بما انه هو الذي يعمل فلماذا لم يعمل من البداية؟ السبب في ذلك أن قلبك غير كامل ورغبتك غير أمينة أي عين في الجنه وعين في النار.
مهما تكون خطيتك يستطيع أن يغيرك فقد غير حياة المجرمين العتاة.غير حياة المرأة الخاطئة في المدينة، واللص اليمين..ولكنهم علي الرغم أنهم كانوا خطاة جداً ولكن عندما اختاروا المسيح أختاروه من كل القلب.
فلقد قال الرب يسوع لسمعان: أتري هذه المرأة ؟_وهي المرأة التي دخلت بيت سمعان الفريسي وغسلت رجليه بالدموع- لقد غُفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيراً.بيع الغالي .. أتنازل لأن الخسارة التي ستخسرها خسارة ظاهرية.ذكر الإنجيل أنه"ليس أحد ترك لأجلي زوج أو زوجه أو أبناء ألا ويأخذ مائة ضعف. بع الغالي وسوف تكسب الحياة الأبدية"(مت13: 45) ودور الإيمان هنا هو أن أوقع عقد البيع وأنا لا أري."يشبه ملكوت السموات أنسان تاجر جامع لآلي حسنه فوجد لؤلؤة واحدة غالية الثمن فمن فرحته مضي وباع كل ما كان له وأشتري اللؤلؤة"وهذه اللؤلؤة هي المسيح.بع كل ما هو ضد المسيح تنازل عن كرامتك المصونة حول الخد الآخر، نفذ الوصية أقبل الخسارة المادية عوضاً عن أن تكسب عشرة آلاف جنيه،أكسب خمس فقط وأخسر الخمسة الحرام.أم تريد أيمان مخادع .. آمن بالرب يسوع وأنتَ محتفظ بالحرام؟؟.
أتحد مع بولس الرسول الذي قال:"خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية من أجل فضل معرفة المسيح يسوع وأوجد فيه"(في3: 7). وعندما يحدث التغير يبدأ إيقاع الحياة الأبدية يحل محل إيقاع عمل الشرير.وعندها لا تترك فكر الشرير يدخل إلي ذهنك ويُدنس قلبك." فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة "(أم4: 23)."إذ هم مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم"(أف4: 18)
أي عندما تكشف لك مرآة الفكر دنس داخل القلب نقب حوله وأخرجه من جذوره كما تُستأصل الحشائش .
أُصلي أن كل واحد أخذ قرار حقيقي أن يتنازل عن الفاني لك يحل المسيح أن يثبت بنعمة الرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق