"شكرًا لله الذي يُعطينا الغَلَبَة بربنا يسوع المسيح" (1كو75:15).
+ إذا كان الرب بجسدهِ المُمجَّد قد داس الموت، فقد أظهَر قُدرتهِ على إقامة الأجساد، لأنه لا يمكن أن يُقال أن الموت قد أُبطِل بغير أن يسلِب ما كان له. وفي هذا يقول الرب: "كيف يستطيع أحدٌ أن يدخل بيت القوي وينهِب أمتعته إن لم يربِط القوي أولاً؟!" (مت29:12). فإذًا إن لم يَكُن الأمر قد تَمّ بهذهِ الصورة.. فما كانت هناك غَلبَة وانتصار.. حتى ولو وقف الموت عن تحطيم أجساد البشريّة لا يُعتَبَر انتصارًا كبيرًا، بل بالحَري في اختطاف الأجساد التي كانت في قبضته هو الانتصار الأعظَم.
وطالَما أنه في اليوم الأخير سوف يُباد جميع أعداء الله مع الموت والشيطان والأرواح الشريرة، فلا ينبغي أن نحزن لنجاح أعداء الله، لأنهم يسقطون كلهم في أوج انتصارهم ومجدهم.
"وأعداء الرب كالدُخان فنوا" (مز20:37).
إذا رأيتَ عدوًا للربِّ يعيش عيشة العالَم في قمّتها، ويُحيط بهِ المنافقون ويتملقونه.. فلا تحزن، بل ارثِ لحالهِ وصلِّ لأجل توبتهِ وعودتهِ إلى حظيرة الله.
فإن محبَّة الذهب لا تجعل من الإنسان آدميًا بل وحشًا وشيطانًا، وذلك بسبب الإحساس بعدم القناعة بالموجود والشُعور بالحِرمان من الممتلَكات التي يشتهي أن يضُمّها، فالذي يملك مخازن لا تُحصى من الغِلال، إنما هو أشقى من الذي يُعاني من الجوع.. لأنه بينما هذا يُقدِّم الحمد والشُكر لله من أجل الكفاف من الخُبز، نجد الآخَر الذي يمتلِك الكثير مُتذمِّرًا.. فإذًا ليست الوفرة هي التي تصنع السعادة بل القناعة التي بدونها يشعُر الإنسان بالحِرمان مهمّا أوتيّ له من الحاجات.
وإذا كان غير المؤمنين يهتمّون بأُمور هذا العالَم فلهُم العُذر في ذلك، أمّا إن كان المؤمنون الذين يُمارِسون الأسرار المقدّسة وينتظرون الحياة الأبديّة يفعلون مثلهم.. فقد انطفأ فيهُم الجانب المُضيء وساد الجانب المُظلِم.
" سَمِنتَ وغلُظَتَ واكتسيتَ لحمًا" (تث15:32).
وبسبب هذهِ الشهوات أصاب سدوم ما أصابها، كما يقول بولس الرسول:
"أمّا المُتنعِمّة فقد ماتت وهي حَيّة" (1تيمو6:5).
فإذا عرفنا هذهِ الأُمور فلنهرَب من شَرّ الشهوات، فإنه لصالح النفس والجسد معًا أن نعيش حياة الفضيلة وننتظِر حياة الدهر الآتي بنعمة ورحمة ربنا يسوع المسيح.
[سلامي واشتياقاتي إلى أحبائي الكهنة، والشمامسة ولجنة الكنيسة، وخُدام وخادمات الكنيسة، وشُبان وشابات الكنيسة، وكُلّ أبناء التربية الكنسيّة.. راجِيًا صلوات الجميع لأجلي، ليصنع الرب معي رحمةً كعظيم رحمتهِ].
+ إذا كان الرب بجسدهِ المُمجَّد قد داس الموت، فقد أظهَر قُدرتهِ على إقامة الأجساد، لأنه لا يمكن أن يُقال أن الموت قد أُبطِل بغير أن يسلِب ما كان له. وفي هذا يقول الرب: "كيف يستطيع أحدٌ أن يدخل بيت القوي وينهِب أمتعته إن لم يربِط القوي أولاً؟!" (مت29:12). فإذًا إن لم يَكُن الأمر قد تَمّ بهذهِ الصورة.. فما كانت هناك غَلبَة وانتصار.. حتى ولو وقف الموت عن تحطيم أجساد البشريّة لا يُعتَبَر انتصارًا كبيرًا، بل بالحَري في اختطاف الأجساد التي كانت في قبضته هو الانتصار الأعظَم.
وطالَما أنه في اليوم الأخير سوف يُباد جميع أعداء الله مع الموت والشيطان والأرواح الشريرة، فلا ينبغي أن نحزن لنجاح أعداء الله، لأنهم يسقطون كلهم في أوج انتصارهم ومجدهم.
"وأعداء الرب كالدُخان فنوا" (مز20:37).
إذا رأيتَ عدوًا للربِّ يعيش عيشة العالَم في قمّتها، ويُحيط بهِ المنافقون ويتملقونه.. فلا تحزن، بل ارثِ لحالهِ وصلِّ لأجل توبتهِ وعودتهِ إلى حظيرة الله.
فإن محبَّة الذهب لا تجعل من الإنسان آدميًا بل وحشًا وشيطانًا، وذلك بسبب الإحساس بعدم القناعة بالموجود والشُعور بالحِرمان من الممتلَكات التي يشتهي أن يضُمّها، فالذي يملك مخازن لا تُحصى من الغِلال، إنما هو أشقى من الذي يُعاني من الجوع.. لأنه بينما هذا يُقدِّم الحمد والشُكر لله من أجل الكفاف من الخُبز، نجد الآخَر الذي يمتلِك الكثير مُتذمِّرًا.. فإذًا ليست الوفرة هي التي تصنع السعادة بل القناعة التي بدونها يشعُر الإنسان بالحِرمان مهمّا أوتيّ له من الحاجات.
وإذا كان غير المؤمنين يهتمّون بأُمور هذا العالَم فلهُم العُذر في ذلك، أمّا إن كان المؤمنون الذين يُمارِسون الأسرار المقدّسة وينتظرون الحياة الأبديّة يفعلون مثلهم.. فقد انطفأ فيهُم الجانب المُضيء وساد الجانب المُظلِم.
" سَمِنتَ وغلُظَتَ واكتسيتَ لحمًا" (تث15:32).
وبسبب هذهِ الشهوات أصاب سدوم ما أصابها، كما يقول بولس الرسول:
"أمّا المُتنعِمّة فقد ماتت وهي حَيّة" (1تيمو6:5).
فإذا عرفنا هذهِ الأُمور فلنهرَب من شَرّ الشهوات، فإنه لصالح النفس والجسد معًا أن نعيش حياة الفضيلة وننتظِر حياة الدهر الآتي بنعمة ورحمة ربنا يسوع المسيح.
[سلامي واشتياقاتي إلى أحبائي الكهنة، والشمامسة ولجنة الكنيسة، وخُدام وخادمات الكنيسة، وشُبان وشابات الكنيسة، وكُلّ أبناء التربية الكنسيّة.. راجِيًا صلوات الجميع لأجلي، ليصنع الرب معي رحمةً كعظيم رحمتهِ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق