كاتب الرسالة : بطر س الرسول
زمن الكتابة : كتبها في أواخر حياته اى ما بين عام 63 & 67م
لمن كتبت : إلي مسيحي أسيا الصغرى
أقسام الرسالة : 1-الخلاص والالام الاصحاح الاول
2- علاقتنا بالمسيح صخرتنا الاصحاح الثاني
3- علاقتنا الاجتماعية فى الرب يسوع الاصحاح الثاني
4- علاقتنا العائلية فى الرب يسوع الاصحاح الثالث
5- علاقتنا بالمضايقين في الرب يسوع الاصحاح الثالث
6- الضيق وحياة القداسة الاصحاح الرابع
7- علاقتنا الكنسية في الرب يسوع الاصحاح الخامس
------------ ---------
الإصحاح الأول الخلاص والالام
************ ***
1- تحية افتتاحية من بطرس وهو اسمه الذي دعاه به الرب يسوع ومعناه صخرة الي مسيحي اسيا الصغري ويدعوهم المتغربين وهذا ليس من نظرة تشاؤمية من بطرس ولكنه يذكرهم انهم غرباء علي الارض وانهم منتظرين السماويات
1- تحية افتتاحية من بطرس وهو اسمه الذي دعاه به الرب يسوع ومعناه صخرة الي مسيحي اسيا الصغري ويدعوهم المتغربين وهذا ليس من نظرة تشاؤمية من بطرس ولكنه يذكرهم انهم غرباء علي الارض وانهم منتظرين السماويات
2- عمل الله الخلاصي الله بمعرفته الغير محدودة يعلم من الذي سوف يكمل الجهاد ومن سوف يضلون عن طريقه.....ولكن معرفة الله لا تعني انه اختار اناس دون غيرهم ولكنه يعلم من هم - والروح القدس يعمل فينا من اجل تقديسنا لان الانسان وحده لا يستطيع ان يتقدس فمن خلال سر المعمودية والميرون سكن الروح القدس فينا- ولكي يقدسنا الله كان الثمن دم ابنه الذي سفك كفارة عن خطايانا- لتكثر لنا النعمة والسلام والنعمة هي ( اعطاء شئ لشخص لايستحقه ) - مبارك الله الذي انعم علينا باثمن عطية وهي الميلاد الجديد أي موتنا عن العالم وحياتنا مع المسيح- وذلك علي رجاء القيامة لانه لولا القيامة ما كان لنا رجاء- رجائنا في ميراث ابدي لايفني أي يزول ولا يتدنس ولايضمحل محفوظ في السموات- وكما ان ميراثنا محفوظ نحن ايضا محفوظين
3- موقفنا تجاه الخلاص ولكننا سوف نتعرض لتجارب كثيرة وذلك هو الايمان العملي وهو مثل الذهب الذي يصفي من الشوائب عن طريق وضعه في النار...ويقول بطرس (( وان كان يجب ان تحزنون )) وكلمة يجب أي ان الامر الزامي فى حياة المؤمن- وجزاء تلك التجارب والالام للمدح والكرامة عند استعلان يسوع المسيح وليس من الناس- وهو شئ لم نراه ولكننا امنا به ولكننا سنراه عند خلاص نفوسنا من هذا الجسد- وهذا الخلاص - فتش وبحث عنه الانبياء: لقد بحث وفتش الانبياء عن الخلاص ولقد كان موضوع نبواتهم- موضوع كرازة الانجيل : ان كرازة الانجيل هي عن الخلاص- دهشت السمائيين : ان الملائكة تدهش من عمل الله لاجل الخلاص لذلك فانها تريد انة يخلص الانسان- لذلك يدعونا الرسول بطرس لان نكون ممنطقين احقائنا أي مستعدين دائما لملاقاة الرب يسوع ساهرين علي رجاء القيامة- ولقد اختلف مركزنا الان فلقد اصبحنا اولاد الله ولا يليق بنا ان نسلك في شهواتنا السابقة- بل مثل الله نكون لاننا علي صورته ومثاله- لان الثمن الذي دفع فينا ليس بفضة او ذهب بل هو بدم كريم دم المسيح يسوع ربنا- وهذا الفداء كان في خطة الله منذ الازل من اجلنا لان ايماننا ورجائنا في الله-ويطالنبا الرسول بطرس ان نطهر انفسنا عن طريق المحبة- ويذكرنا باننا مولودين ثانية أي دون خطية ادم لاننا مولودين من كلمة الله الباقية الي الابد
************ *********
الاصحاح الثاني علاقتنا بالمسيح صخرتنا
الاصحاح الثاني علاقتنا بالمسيح صخرتنا
علاقتنا الاجتماعية فى الرب يسوع ***مسؤليتنا كاولاد الله
1- الجانب السلبي يطلب منا الرسول بطرس ان نترك كل اعمالنا القديمة
1- الجانب السلبي يطلب منا الرسول بطرس ان نترك كل اعمالنا القديمة
2- الجانب الايجابي الارتباط بالام ( الكنيسة ) عن طريق الارتباط بتعاليمها وعقيدتها و...الخ- الارتباط بالرب الحجر المحي وتشبيه الرب بالحجر المحي دليل علي الثبات لذلك يقول بطرس(( كونوا انتم ايضا كحجارة بيتا روحيا)) نقدم منه الذبائح- لقد قدم الله ابنه الوحيد حجر الزاوية للكنيسة- قيل انه عند بناء هيكل سليمان جاءوا بحجر ضخم جدا فلم يجد البناؤون له نفعا فتركوه واهملوه ولكن عندما احتاجوا لحجر ليكون راس الزاوية لم يجدوا مثل هذا الحجر ففرح به البناؤون - كذللك رفض اليهود المسيح - وهذا الحجر بالنسبة لغير المؤمنين هو حجر صدمة- اما نحن مختارين من الله ليس لصلاح فينا بل من الله ومن بيننا كهنة مفروزين - نخبر بكم صنع الله معنا فلقد صرنا شعب الله- ويعود الرسول بطرس ويطلب منا ان نبتعد عن اصل الخطية وهي الشهوات الجسدية ومتذكرين اننا غرباء ونزلاء علي الارض- وان نجعل سيرتنا حسنة في كل مكان حتي اذا افترا احد علينا يرد عليه في يوم الدينونة
3-سلوكنا في المجتمع كاولاد الله يطلب منا الرسول ان نخضع للسلطات من اجل الرب ليس عبيد بل نحن احرار- اعطاء الكرامة للجميع ونحب اخوتنا مما يجعلنا نخاف الله فنكرم الملك- ويوصي الخدام (الخدم ) ان يكونوا خاضعين لسادتخم حيث انه كان هناك عبيد كثيرة ومنهم من امن وان يكونوا امناء في العمل- يجب ان نحتمل الالام لانه من يحتمل من اجل خطا فعله ليس في ذلك شئ اما من يحتمل من اجل الخير فهذا حق- واعظم مثال لنا السيد المسيح لقد تحمل الالام مريرة مع انه لم يفعل شئ يستحق عليه هذه الالام اذا شتم لا يرد اذا تالم لم يكن يهدد حمل خطايانا عوض عنا مع انه هو البار القدوس- لاننا كنا خراف ضاله ولكننا رجعنا اليه
الاصحاح الثالث علاقتنا العائلية في المسيح
1- وصايا زوجية يوصي الرسول النساء بان يخضعن الي رجالهن وليس خوفا منهم بل في الرب- وان تكون زينتهم الروح الوديع والقلب الخفي لانها عند الله كثير الثمن وليس الزينة الخارجية من ضفر الشعر والمكياج...الخ- ويضرب لهم مثل سارة وكيف كانت تدعو ابراهيم يا سيدي- ويوصي ايضا الرجال بان يعاملوا نسائهم بحكمة لانهم انية ضعيفة وشركاء معهم في السماويات وايضا لكي ينعم البيت بالسلام ولا تعاق صلواتهم- وغاية الوصية ان يكون الكل واحد
الاصحاح الثالث علاقتنا العائلية في المسيح
1- وصايا زوجية يوصي الرسول النساء بان يخضعن الي رجالهن وليس خوفا منهم بل في الرب- وان تكون زينتهم الروح الوديع والقلب الخفي لانها عند الله كثير الثمن وليس الزينة الخارجية من ضفر الشعر والمكياج...الخ- ويضرب لهم مثل سارة وكيف كانت تدعو ابراهيم يا سيدي- ويوصي ايضا الرجال بان يعاملوا نسائهم بحكمة لانهم انية ضعيفة وشركاء معهم في السماويات وايضا لكي ينعم البيت بالسلام ولا تعاق صلواتهم- وغاية الوصية ان يكون الكل واحد
2- علاقة المسيحي بالمضايقين له يوصينا الرسول بان نرد الشر بالبركة لان هذه هي دعوتنا- وايضا حتي نحصل علي السلام وان نجتنب الشر وحتي يستجيب لنا الرب لانه لايستجيب للاشرار- ويعطينا الرب الامان بانه لن يؤذينا احد اما اذا تالمنا من اجل البر فطوبانا- ولا نضطرب من احد بل نقدس الله في قلوبنا مستعدين لمجاوبة من يسالنا عن سبب الرجاء الذي فينا بضمير صالح حتي يحزم من يفترون علينا- لانه خير لنا ان نتالم من اجل المسيح من ان نتالم من اجل خطايانا ومثالنا العظيم هو الرب يسوع لقد مات لاجلنا وذهب للجحيم وكرز الارواح التي كانت في الجحيم- ولقد قمنا معه من خلال المعمودية فلقداعطتنا المعمودية ضمير صالح- ولقد عاد المسيح بعد الصليب الي يمين الاب عاد الي تمجده والي تعظمه
الاصحاح الرابع الضيق وحياة القداسة
1- الالام وترك الشهوات يعطي بطرس الالام استفادة بانها تساعدنا في الكف عن الخطية- حتي نحيا لا للشهوات بل لارادة الله- ويكفي ما مضي من العمر في الشهوات- والذي اصبح الناس يستغربون منكم بانكم لاتسيروا معهم في هذا الطريق بعد
الاصحاح الرابع الضيق وحياة القداسة
1- الالام وترك الشهوات يعطي بطرس الالام استفادة بانها تساعدنا في الكف عن الخطية- حتي نحيا لا للشهوات بل لارادة الله- ويكفي ما مضي من العمر في الشهوات- والذي اصبح الناس يستغربون منكم بانكم لاتسيروا معهم في هذا الطريق بعد
2- الالام والدينونة وفي يوم الدينونة سوف يعطي الجميع الحساب لمن هو علي استعداد لان يدين الجميع ويحزر بان نهاية كل شئ قد اقتربت لذلك لابد ان نسهر بالصلوات- ولكن لابد ان نتكون لنا المحبة قبل كل شئ لان المحبة تستر كثرة الخطايا- وان نعمل بعض كغرباء علي الارض- وان نخدم بعضنا البعض وان كان احد فينا يخدم فذلك بقوة من الله ليتمجد الله
3- الالام والامجاد لا نستغرب من الالام بل كما اشتركنا مع المسيح الام المسيح نفرح لانه سوف يكافئنا عند مجيئه- فاذا كانت الالام من اجل المسيح فان الروح القدس يحل فينا حتي نتحمل - ولا نخجل من هذه الالام بل نمجد الله لاننا لا نستحق هذا الشرف- ان الامجاد اتية دون شك- ولا نستعجل الامر فان البار بالجهد يخلص فما هو حالنا نحن الخطاة- ان المتالمين حسب مشيئة الله فان الله قادر ان يحفظ نفسوهم لانه خالق امين
الاصحاح الخامس علاقتنا الكنسية في الرب يسوع
1- نصائح رعوية يطلب بطرس من الشيوخ ( جماعة الكهنوت ) حاسبا نفسه معهم بان يرعو رعية الله بعيون مفتوحة ليس عن اضطرار بل بمحبة وليس بقصد الربح المادي بل بربح النفوس غير متطلعين الي المناصب بل مثل الرعية منتظرين الاكليل السماوى من رئيس الرعية
الاصحاح الخامس علاقتنا الكنسية في الرب يسوع
1- نصائح رعوية يطلب بطرس من الشيوخ ( جماعة الكهنوت ) حاسبا نفسه معهم بان يرعو رعية الله بعيون مفتوحة ليس عن اضطرار بل بمحبة وليس بقصد الربح المادي بل بربح النفوس غير متطلعين الي المناصب بل مثل الرعية منتظرين الاكليل السماوى من رئيس الرعية
2- نصائح للرعية يوصي الرعية بالخضوع بتواضع لان اللهيقام المستكبرين اما المتواضعين يرفعهم ملقين كل همنا عليه لانه قادر ان يعتني بنا
3- نصائح ختامية ان المعركة مع ابليس لم تنتهي لذلك لابد ان نكون ساهرين صاحين لان ابليس كاسد يجول يلتمس من يبتلعه لابد ان نقاومه راسخين في الايمان والمسيح الذي دعانا هو الذي يكملنا ويثبتنا ويقوينا لانه بذواتنا لن ننتصر وليرجع المجد له دائما- ثم يختم الرسول رسالته بالسلام الي الجميع مؤكدا ان رسالته ليست للدراسة النظرية بل لكي يعملوا بها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق