"أكرم أباك وأمك لكى تطول أيامك على الأرض " (خر 20 :12 )
+ هذا أمر إلهي موجه إلى كل إبن وإبنة، لإكرام الوالدين بكافة الطرق سواء بالطاعة والكلمة الحلوة، أو بالرعاية الصحية، أو بالإفتقاد الدائم، أو بكافة وسائل الإتصال في حالة الغربة عن الوالدين والأهل .
+ويدخل تحت إسم الوالدين الحماه والحما لكلا من الزوج والزوجة ، ومداومة زيارتهما لاسيما في المناسبات الدينية الدورية أوالمناسبات الإجتماعية، وطلب دعائهما دائما.
+ومن المؤكد أن دعوات (صلوات) الوالدين التي يرفعونها إلى الله، بدون غرض (منفعة شخصية) تقبلها السماء بناء على وعد الله بأن يطيل الله عمر الإبن البار أو الإبنة البارة بالوالدين والأهل للزوج والزوجة.
+ والمقصود هنا بالوعد الإلهي "بطول الحياة" هو كثرة البركة في كل الحياة وليس المدى الزمني البعيد (العمر الزمني الطويل)، لأنه كلما طال عمر المرء، زادت معاناته مع أمراض الشيخوخة بالطبع.
+ والوعد الإلهي كما جاء بالكتاب: "أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض" (خر20: 12).
"أكرم أباك وأمك كما أوصاك الرب إلهك (ضمن الوصايا العشر) لكي تطول أيامك، ولكي يكون لك خير على الأرض" (تث5: 6).
+ وقال الرب يسوع لليهود :" إن الله أوحى قائلا :أكرم أباك وأمك، ومن يشتم أباً أوأماً فليمت موتاً " ( مت 15 : 16 )، حيث أمر الله في التوراه بقتل الإبن الذي يضرب أو يشتم والديه ( خر 21 :15 -17 ) . تأكيداً على أهمية إحترام الوالدين يشدة .
+ وقال الله لبني إسرائيل " تهابون كل إنسان أباه وأمه" ( لا 19 : 3 ) . " ملعون من يستخف بأبيه وأمه " ( تث 27 : 16 ) .وهو تأكيد على خطورة عدم توقير الأهل، حتى أنه يتعرض الابن (الابنة) غير المطيع لوالديه للعنة الله، وفقدان البركة الإلهية للمخالف والمحتقر لأهله .
+ وقد نصح القديس بولس الرسول شباب كنيسة أفسس وقال : " أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب ( بما يرضي الله ) لأن هذا حق . أكرم أباك وأمك التي هي أول وصية بوعد، لكي يكون لكم خير ، وتكونوا طوال أعمار " (أف 6 : 1-4 ) .
+ وفي كل عام نحتفل "بعيد الأسرة " نتذكردور الأم في حمل وولادة الأبناء وتعبها سنوات في حب وتضحية مثالية وبلا غرض مادي. وعلينا كذلك أن لا ننسى دور الأب المحب الذي يرعى أولاده بحب وحكمة وتشجيع حتى يجدهم وقد نجحوا روحياً ومادياً وإجتماعياً هم وأبنائهم أيضاً .
+ ليتنا في هذا اليوم لاننسى تقديم لمسة وفاء للأباء الأوفياء ، ولنقبل كل يد علمتنا درساً روحياً أو علمياً, أو أمدتنا بخبرتها التي أفادتنا في حياتنا ........فهل نفعل ؟
+وليعلم الجميع أن نكران الجميل يغضب الرب والناس ولاسيما أولئك الذين تم إحسانهم إليهم فأنكروا أفعالهم ومساعدتهم ، أو رفضوا إكرامهم أو مساندتهم في وقت حاجتهم .
+ ومهما كانت ضعفات الوالدين خاصة عندما يكبرون في السن وتزداد عصبيتهم وزهقهم ( من الأمراض لاسيما تصلب الشرايين ) . فيلزم أن نحتملهم بحب ونصلي لأجلهم دائماً . ونسعى لكي ننال بركة دعواتهم المقبولة لدى الرب .
+ ولا ننسى أن نقيم قداسات خاصة للأباء الراحلين في ذكرى رحيلهم للمجد السماوي.
+ هذا أمر إلهي موجه إلى كل إبن وإبنة، لإكرام الوالدين بكافة الطرق سواء بالطاعة والكلمة الحلوة، أو بالرعاية الصحية، أو بالإفتقاد الدائم، أو بكافة وسائل الإتصال في حالة الغربة عن الوالدين والأهل .
+ويدخل تحت إسم الوالدين الحماه والحما لكلا من الزوج والزوجة ، ومداومة زيارتهما لاسيما في المناسبات الدينية الدورية أوالمناسبات الإجتماعية، وطلب دعائهما دائما.
+ومن المؤكد أن دعوات (صلوات) الوالدين التي يرفعونها إلى الله، بدون غرض (منفعة شخصية) تقبلها السماء بناء على وعد الله بأن يطيل الله عمر الإبن البار أو الإبنة البارة بالوالدين والأهل للزوج والزوجة.
+ والمقصود هنا بالوعد الإلهي "بطول الحياة" هو كثرة البركة في كل الحياة وليس المدى الزمني البعيد (العمر الزمني الطويل)، لأنه كلما طال عمر المرء، زادت معاناته مع أمراض الشيخوخة بالطبع.
+ والوعد الإلهي كما جاء بالكتاب: "أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض" (خر20: 12).
"أكرم أباك وأمك كما أوصاك الرب إلهك (ضمن الوصايا العشر) لكي تطول أيامك، ولكي يكون لك خير على الأرض" (تث5: 6).
+ وقال الرب يسوع لليهود :" إن الله أوحى قائلا :أكرم أباك وأمك، ومن يشتم أباً أوأماً فليمت موتاً " ( مت 15 : 16 )، حيث أمر الله في التوراه بقتل الإبن الذي يضرب أو يشتم والديه ( خر 21 :15 -17 ) . تأكيداً على أهمية إحترام الوالدين يشدة .
+ وقال الله لبني إسرائيل " تهابون كل إنسان أباه وأمه" ( لا 19 : 3 ) . " ملعون من يستخف بأبيه وأمه " ( تث 27 : 16 ) .وهو تأكيد على خطورة عدم توقير الأهل، حتى أنه يتعرض الابن (الابنة) غير المطيع لوالديه للعنة الله، وفقدان البركة الإلهية للمخالف والمحتقر لأهله .
+ وقد نصح القديس بولس الرسول شباب كنيسة أفسس وقال : " أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب ( بما يرضي الله ) لأن هذا حق . أكرم أباك وأمك التي هي أول وصية بوعد، لكي يكون لكم خير ، وتكونوا طوال أعمار " (أف 6 : 1-4 ) .
+ وفي كل عام نحتفل "بعيد الأسرة " نتذكردور الأم في حمل وولادة الأبناء وتعبها سنوات في حب وتضحية مثالية وبلا غرض مادي. وعلينا كذلك أن لا ننسى دور الأب المحب الذي يرعى أولاده بحب وحكمة وتشجيع حتى يجدهم وقد نجحوا روحياً ومادياً وإجتماعياً هم وأبنائهم أيضاً .
+ ليتنا في هذا اليوم لاننسى تقديم لمسة وفاء للأباء الأوفياء ، ولنقبل كل يد علمتنا درساً روحياً أو علمياً, أو أمدتنا بخبرتها التي أفادتنا في حياتنا ........فهل نفعل ؟
+وليعلم الجميع أن نكران الجميل يغضب الرب والناس ولاسيما أولئك الذين تم إحسانهم إليهم فأنكروا أفعالهم ومساعدتهم ، أو رفضوا إكرامهم أو مساندتهم في وقت حاجتهم .
+ ومهما كانت ضعفات الوالدين خاصة عندما يكبرون في السن وتزداد عصبيتهم وزهقهم ( من الأمراض لاسيما تصلب الشرايين ) . فيلزم أن نحتملهم بحب ونصلي لأجلهم دائماً . ونسعى لكي ننال بركة دعواتهم المقبولة لدى الرب .
+ ولا ننسى أن نقيم قداسات خاصة للأباء الراحلين في ذكرى رحيلهم للمجد السماوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق