الصلاة هي صلة تقربنا برب المجد يسوع وبدون الصلاة نكون عائمين فى بحور عميقة لا نعرف أخرها من أولها فالصلاة بمثابة عنقود حياة أو بمعنى أخر هي حبل النجاة لنفوسنا فإنها تعطينا شركة أعمق مع رب المجد .... رب المجد صاحب الاسم العظيم يسوع أى العظمة القوة الحنان الطيبة الجمال الفائق الوصف الذي لا توجد كلمات تصف عظمة جمالة وبصلاتنا تصير حياتنا معه نشاركه ويشاركنا في كل شئ فرح آم حزن ضيق آم شدة آم حرية فما أجمل أن تنتظر نفوسنا الرب في أوقات صلواتنا تكون مشتاقة بل متلهبه للقاء معه مشتعلة بقوة ونعمه الروح القدس تنتظر بقوة لا يوجد لها مثيل أن تلتقي وتختلي بحبيبها يسوع فادى نفوسنا فيقول المرنم ما أحلى ساعة الصلاة لما نقف قدام الله لا نشعر بأخر سواه ما أحلى ساعة الصلاة .. فما أجمل وأعظم أن نلتقي بالرب نراه ويرانا في صلاتنا فان صلاتنا يمكننا عمل المعجزات بها لان صلاتنا كبخور تصعد بلا فتور فان أحببت صلاتك ستحبك وان أردت أن تنال الصلاة الدائمة الخالية من الفتور واظب على الصلاة أكثر وأكثر واحصل على الغصب فى الوقوف فى الصلاة فيقول قداسة البابا شنودة الثالث تغصب على نفسك فى الصلاة فهذة نعمه وبركة وحينها ستاخد نعمه الصلاة الدائمة وان أحسست انك فاتر في مشاعرك وفى صلاتك فكر في قول معلمنا داوود النبي وهو يقول كلماتك كالشهد في أفواهنا فإننا في وقت صلاتنا ليس لمجرد أداء واجب بل حب منا لله نتلذذ بوصاياه فهو قال لنا من أحبني حفظ وصاياي فنحن لسنا نصلى خوفا إنما حبا .. حبا في رب الكون وفادى الأنام خالق الكل واله الكل الغير محدود والذي لا يقدر أن يحده احد فما أجمل أن نقف في صلاتنا إلى الله نتضرع إليه وحدة نسجد أمام عظمة غناه وان نرفع أعيننا إلى فوق إلى قدسة الأعظم من كل شئ فبصلاتنا نحن محتمون بدم واسم المسيح واخيرا اطلب منك يارب الأكوان وأقول فلتباركنا ببركتك ولتعطنا نعمتك ولتدبر حياتنا كمشيئتك الصالحة المحيية ولتجعلنا أن نسجد لاسمك العظيم المبارك الذي له كل المجد والإكرام والعزة والسجود من الآن والى الأبد أمين
الخميس، 4 سبتمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق