+ ذات مرة كان الأنبا بيشوى الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح صائم صيام انقطاعي لمدة عشرين يوما متواصلين ثم أبصر من قلايتة شابا حديثا بالرهبنة كان صائم انقطاعي لمدة يوم واحد حتى الغروب فقط وكان هذا الشاب وهو سائر من أمام قلاية الأنبا بيشوى كان سائر وهو يترنح ودايخ من صيام انقطاعي لمدة يوم واحد فقط .
فقال الأنبا بيشوى لله : يارب ما هو مستوى هذا الراهب الغلبان أمامك
فرد الله علية قائلا : زى مستواك تماما امامى يا بيشوى اللى صمت العشرين يوم
فقال الأنبا بيشوى : كيف هذا يارب ؟؟
فقاله الله : لأنه لو كان أعطى النعمة التي أعطيت لك لكان استطاع أن يصوم عشرين يوم مثلك.
+ يعنى الله كان قصده يقوله أنت مش قوى عشان أنت صمت عشرين يوم لكن أنت قوى بسبب النعمة اللى أنا اعطتهالك اللى جعلتك تقدر تصوم العشرين يوم أنت وأنا والأنبا بيشوى وبولس الرسول ومار جرجس والقديسة مريم المصرية وكل البشر اللى في العالم خلقنا زى بعض تماما في كل شئ ... لكن...... حاجة واحدة بس هي اللى فرقتنا عن بعض وصنفتنا لقديسين وخطاة الحاجة دي لا كانت فلوس ولا مناصب أو مراكز ولا قوة جسدية ولا اى شئ من هذا العالم بل هي نعمة الله المعطاة من السماء لعبيده ((+ فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل ( 2كو 12 : 9 ) )) والذي يتحكم في مقدار الحصول على هذه النعمة هو الشخص نفسه فبجهادك على الأرض تحصل على النعمة وتصبح كأي قديس.... وبتهاونك وتكاسلك وتفرغك لإشباع شهواتك تسقط نفسك من الملكوت وتصبح خاطئ يستحق الدينونة ولكن الشكر لك يا الهي دائما انك مازلت حتى هذة اللحظة تعطينا النفس والحياة لكي نندم على إهانتنا لك ونقدم لك توبة حقيقية نستحق عليها الميراث في ملكوتك الابدى فالله لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا ((+ لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتانى علينا و هو لا يشاء أن يهلك اناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة ( 2بط 3 : 9 ) ))
فقال الأنبا بيشوى لله : يارب ما هو مستوى هذا الراهب الغلبان أمامك
فرد الله علية قائلا : زى مستواك تماما امامى يا بيشوى اللى صمت العشرين يوم
فقال الأنبا بيشوى : كيف هذا يارب ؟؟
فقاله الله : لأنه لو كان أعطى النعمة التي أعطيت لك لكان استطاع أن يصوم عشرين يوم مثلك.
+ يعنى الله كان قصده يقوله أنت مش قوى عشان أنت صمت عشرين يوم لكن أنت قوى بسبب النعمة اللى أنا اعطتهالك اللى جعلتك تقدر تصوم العشرين يوم أنت وأنا والأنبا بيشوى وبولس الرسول ومار جرجس والقديسة مريم المصرية وكل البشر اللى في العالم خلقنا زى بعض تماما في كل شئ ... لكن...... حاجة واحدة بس هي اللى فرقتنا عن بعض وصنفتنا لقديسين وخطاة الحاجة دي لا كانت فلوس ولا مناصب أو مراكز ولا قوة جسدية ولا اى شئ من هذا العالم بل هي نعمة الله المعطاة من السماء لعبيده ((+ فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل ( 2كو 12 : 9 ) )) والذي يتحكم في مقدار الحصول على هذه النعمة هو الشخص نفسه فبجهادك على الأرض تحصل على النعمة وتصبح كأي قديس.... وبتهاونك وتكاسلك وتفرغك لإشباع شهواتك تسقط نفسك من الملكوت وتصبح خاطئ يستحق الدينونة ولكن الشكر لك يا الهي دائما انك مازلت حتى هذة اللحظة تعطينا النفس والحياة لكي نندم على إهانتنا لك ونقدم لك توبة حقيقية نستحق عليها الميراث في ملكوتك الابدى فالله لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا ((+ لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتانى علينا و هو لا يشاء أن يهلك اناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة ( 2بط 3 : 9 ) ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق