الخلاص هو بدم المسيح ولكن نناله بشروط معينة
الكتاب المقدس ليس هو مجرد آية أو آيات ، وانما هو روح معينة تتمشى فى الكتاب كله
لا إيمان ولا أعمال بدون هذا الدم ان الإيمان هو إيمان بدم المسيح والأعمال هى أعمال مؤسسة على استحقاقات دم المسيح ، وكما يقول الرسول بولس : " بدون سفك دم لا تحدث مغفرة " عب 9 : 22
دم المسيح شئ ، واستحقاق دم المسيح ش آخر، ان دم المسيح كاف لمغفرة خطايا العالم كله ، فهل حظى العالم كله بالغفران ؟!
لقد ( أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ) ( يو 3 : 16 ) فهل خلص العالم كله بهذا البذل ؟ أم خلص فقط ( كل من يؤمن به ) ؟
دم المسيح موجود ، قادر أن يخلص ، ولكنه لا يمكن أن يخلصك بدونك
يجب أن تقدم شرط الإيمان ، لكى تخلص بدم المسيح ، إنه الشرط الأول ، ولكنه ليس الشرط الوحيد ، إنه الخطوة الاولى التى تؤهلك للمعمودية
الكتاب المقدس ليس هو مجرد آية أو آيات ، وانما هو روح معينة تتمشى فى الكتاب كله
لا إيمان ولا أعمال بدون هذا الدم ان الإيمان هو إيمان بدم المسيح والأعمال هى أعمال مؤسسة على استحقاقات دم المسيح ، وكما يقول الرسول بولس : " بدون سفك دم لا تحدث مغفرة " عب 9 : 22
دم المسيح شئ ، واستحقاق دم المسيح ش آخر، ان دم المسيح كاف لمغفرة خطايا العالم كله ، فهل حظى العالم كله بالغفران ؟!
لقد ( أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ) ( يو 3 : 16 ) فهل خلص العالم كله بهذا البذل ؟ أم خلص فقط ( كل من يؤمن به ) ؟
دم المسيح موجود ، قادر أن يخلص ، ولكنه لا يمكن أن يخلصك بدونك
يجب أن تقدم شرط الإيمان ، لكى تخلص بدم المسيح ، إنه الشرط الأول ، ولكنه ليس الشرط الوحيد ، إنه الخطوة الاولى التى تؤهلك للمعمودية
المعمودية هى الباب الذى يدخل منه الانسان الى الخلاص ، والايمان تمهيد لها
المعمودية إذن لازمة للخلاص ، لأنها شركة فى موت المسيح ، لأنها إيمان بالموت كوسيلة للحياة ، واعتراف بأن أجرة الخطيئة هى موت
دم المسيح مثل كنز عظيم ، ولكننا نقترب إليه بالتوبة ، ونأخذ منه فنغتنى ، أما اذا لم نستعمل التوبة ، فان الكنز يبقى كنزا محتفظاً بقيمته ، ونبقى نحن بعيدين عنه ، فقراء نهلك جوعا
حنان الأب موجود ، والثوب الجديد موجود والعجل المسمن موجود ، ولكن على الابن الضال أن يقترب الى الآب بالتوبة ليحظى بكل هذه
الأعمال الصالحة لازمة للخلاص ، عدم وجودها يدل على أن الإيمان ميت ، وعلى أنه لا ثمرة له ، ولكن الأعمال الصالحة وحدها لا تكفى للخلاص بدون إيمان وبدون معمودية وبدون استحقاقات دم المسيح
هذه الأعمال الصالحة هى ثمرة الإيمان
إن الأعمال الصالحة لا يتم الخلاص بسببها ، ولكنه لا يتم بدونها فالخلاص لا يكون إلا بدم المسيح وحده ، ولكن الأعمال تؤهل لاستحقاق هذا الدم
ان المسيح قد مات عنا ، ولكن لا يتمتع باستحقاق موت المسيح سوى التائبين
لا تجلس كسلانا ، دون جهاد فى حياتك ، قائلاً فى غير فهم : انى تارك نفسى للنعمة تعمل بى ما تشاء !!
إن النعمة فيك يا أخى ليس معناه أن تنام وتتهاون فى أداء واجباتك النعمة تعرض معونتها عليك . وأنت حر تقبل أو لا تقبل ، تعمل أو لا تعمل .. النعمة عبارة عن سلاح مقدم إليك ، تستطيع أن تحارب به وتنتصر أن أردت ، وتستطيع أن تهمله ، وتقابل عدو الخير وأنت أعزل فتنهزم . وأنت كلا الأمرين حر تنفذ مشيئتك
إن مجرد وجود إنسان خاطئ واحد فى العالم ، لا يتوب ، لهو دليل أكيد على أن النعمة وحدها لا تعمل كل شئ
الروح القدس يقدر أن ينقذك وينجيك ، ولكنه لا يشاء أن يفعل هذا بمفرده ، وإنما يريدك أن تشترك معه فى تدبير حياتك .... وهذه هى شركة الروح القدس .
لا تقل : أنى أنام ، وأسبح فى الأحلام ، وفى أحلامى أرى الله ينقذنى بالنعمة ! إن الله لا ينقذ الكسالى ، والنعمة ليست تشجيعاً على التراخى والتهاون
إن الحرب بدون سلاح لا تصلح ، والسلاح وحده بدون حرب ، وبدون إنسان يستعمله جيداً ، لا يمكن أن يجلب النصر
الله بنعمته ، بقوته ، بروحه القدوس ، يقول لك : أنا أريد أن أعمل معك لتخليصك ، فان قبلت العمل معى تخلص ، وأن لم تقبل فانك تحرم نفسك من هذا الخلاص
ان قال لك شخص : هل خلصت أم لم تخلص ؟
والاجابة الاتى : نعم ، إننى خلصت فى المعمودية من الخطية الأصلية ، الخطية الجدية الموروثة ، نلت هذا الخلاص الأول بدم المسيح وفاعلية كفارته وفدائه ، أما الخلاص النهائى ، فنناله بعد أن نخلع هذا الجسد
الله يريد ان جميع الناس يخلصون فان لم يخلصوا جميعاً ، فلا يمكن أن يرجع السبب إلى الله ، وإنما إلى الناس ، لأنهم لم يريدوا لأنفسهم الخلاص وليس أن الله لم يرد لهم الخلاص
كثيراً ما يريد الله ، ولا يريد الإنسان ، يريد الله الخير للانسان ، ولا يريد الإنسان الخير لنفسه ، ويتركه الله لحرية إرادته ، يلقى مصيره حسبما يشاء
المعمودية إذن لازمة للخلاص ، لأنها شركة فى موت المسيح ، لأنها إيمان بالموت كوسيلة للحياة ، واعتراف بأن أجرة الخطيئة هى موت
دم المسيح مثل كنز عظيم ، ولكننا نقترب إليه بالتوبة ، ونأخذ منه فنغتنى ، أما اذا لم نستعمل التوبة ، فان الكنز يبقى كنزا محتفظاً بقيمته ، ونبقى نحن بعيدين عنه ، فقراء نهلك جوعا
حنان الأب موجود ، والثوب الجديد موجود والعجل المسمن موجود ، ولكن على الابن الضال أن يقترب الى الآب بالتوبة ليحظى بكل هذه
الأعمال الصالحة لازمة للخلاص ، عدم وجودها يدل على أن الإيمان ميت ، وعلى أنه لا ثمرة له ، ولكن الأعمال الصالحة وحدها لا تكفى للخلاص بدون إيمان وبدون معمودية وبدون استحقاقات دم المسيح
هذه الأعمال الصالحة هى ثمرة الإيمان
إن الأعمال الصالحة لا يتم الخلاص بسببها ، ولكنه لا يتم بدونها فالخلاص لا يكون إلا بدم المسيح وحده ، ولكن الأعمال تؤهل لاستحقاق هذا الدم
ان المسيح قد مات عنا ، ولكن لا يتمتع باستحقاق موت المسيح سوى التائبين
لا تجلس كسلانا ، دون جهاد فى حياتك ، قائلاً فى غير فهم : انى تارك نفسى للنعمة تعمل بى ما تشاء !!
إن النعمة فيك يا أخى ليس معناه أن تنام وتتهاون فى أداء واجباتك النعمة تعرض معونتها عليك . وأنت حر تقبل أو لا تقبل ، تعمل أو لا تعمل .. النعمة عبارة عن سلاح مقدم إليك ، تستطيع أن تحارب به وتنتصر أن أردت ، وتستطيع أن تهمله ، وتقابل عدو الخير وأنت أعزل فتنهزم . وأنت كلا الأمرين حر تنفذ مشيئتك
إن مجرد وجود إنسان خاطئ واحد فى العالم ، لا يتوب ، لهو دليل أكيد على أن النعمة وحدها لا تعمل كل شئ
الروح القدس يقدر أن ينقذك وينجيك ، ولكنه لا يشاء أن يفعل هذا بمفرده ، وإنما يريدك أن تشترك معه فى تدبير حياتك .... وهذه هى شركة الروح القدس .
لا تقل : أنى أنام ، وأسبح فى الأحلام ، وفى أحلامى أرى الله ينقذنى بالنعمة ! إن الله لا ينقذ الكسالى ، والنعمة ليست تشجيعاً على التراخى والتهاون
إن الحرب بدون سلاح لا تصلح ، والسلاح وحده بدون حرب ، وبدون إنسان يستعمله جيداً ، لا يمكن أن يجلب النصر
الله بنعمته ، بقوته ، بروحه القدوس ، يقول لك : أنا أريد أن أعمل معك لتخليصك ، فان قبلت العمل معى تخلص ، وأن لم تقبل فانك تحرم نفسك من هذا الخلاص
ان قال لك شخص : هل خلصت أم لم تخلص ؟
والاجابة الاتى : نعم ، إننى خلصت فى المعمودية من الخطية الأصلية ، الخطية الجدية الموروثة ، نلت هذا الخلاص الأول بدم المسيح وفاعلية كفارته وفدائه ، أما الخلاص النهائى ، فنناله بعد أن نخلع هذا الجسد
الله يريد ان جميع الناس يخلصون فان لم يخلصوا جميعاً ، فلا يمكن أن يرجع السبب إلى الله ، وإنما إلى الناس ، لأنهم لم يريدوا لأنفسهم الخلاص وليس أن الله لم يرد لهم الخلاص
كثيراً ما يريد الله ، ولا يريد الإنسان ، يريد الله الخير للانسان ، ولا يريد الإنسان الخير لنفسه ، ويتركه الله لحرية إرادته ، يلقى مصيره حسبما يشاء
الزارع هو نفس الزراع ، والبذار هى نفس البذار ولكن حسب طبيعة الأرض التى سقطت عليها البذار ، هكذا كانت نتيجتها فى التلف او الأثمار
الخلاص هو بدم المسيح ولكن هناك شروط لنوال استحقاق هذا الدم الايمان – المعمودية – التوبة - الاعمال الصالحة – التناول من الاسرار المقدسة
لتكن اجابتكم من إيمان الكنيسة إن سئلتم سؤالاً عقيدياً ، فلا تجيبوا مطلقاً معتمدين على فكركم الخاص أو فهمكم الخاص فقد قال الكتاب ( على فهمك لا تعتمد ) ( أم 3 : 5 )
أنت ابن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، جاوب إذن بإيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إيمانها كما يظهر فى كتبها الكنسية المعترف بها ، وكما يظهر فى أقوال آبائها ، وفى قوانينها وتقاليدها
الخلاص هو بدم المسيح ولكن هناك شروط لنوال استحقاق هذا الدم الايمان – المعمودية – التوبة - الاعمال الصالحة – التناول من الاسرار المقدسة
لتكن اجابتكم من إيمان الكنيسة إن سئلتم سؤالاً عقيدياً ، فلا تجيبوا مطلقاً معتمدين على فكركم الخاص أو فهمكم الخاص فقد قال الكتاب ( على فهمك لا تعتمد ) ( أم 3 : 5 )
أنت ابن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، جاوب إذن بإيمان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إيمانها كما يظهر فى كتبها الكنسية المعترف بها ، وكما يظهر فى أقوال آبائها ، وفى قوانينها وتقاليدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق