الأحد، 28 سبتمبر 2008

أناة الله

أقصرت يدى عن أن تخلص ؟ كلا ..إن مقدرتى على الخلاص ، تزداد بزيادة قدرة إدراككم لخلاصى . هكذا من قوة الى قوة ، ومن قدرة إلى قدرة ، نسير معاً فى اتحاد وألفة .
إن قوة عملى الاعجازى فى الكون لا يمكن أن تحد ، ومع ذلك فقد توجد لها حدود متفاوتة فى حياة كل شخص ، ولكن فقط على قدر قصور هذا الشخص فى الرؤية .
لا توجد هناك أية حدود لقوتى على الخلاص ، كذلك ايضا لا يوجد حد يحد من رغبتى وشوقى إلى الخلاص .
إن يدى لم تقصر ، وهى " مازالت ممدودة" فى اشتياق ، تنتظر السماح لها ، حتى تبارك ، وتعين ، وتخلص .
فكروا كيف أنى – بكل رقة وحنو – أحترم رغبة كل نفس ، ولا أقتحم عليها معونتى أوخلاصى .
ربما فى كل معاناتى من أجل البشرية ، لا يوجد شى اصعب على نفسى من تقييد شوقى الالهى وتلهفى لتقديم المعونة ، إلى أن تطلب النفس منى العون ، فتمنحنى حقى فى العمل .
تأملوا الحب المستعلن فى هذا الأمر .. أريحوا قلبى المشتاق وانتظارى وحبى ، بطلبكم معونتى وارشادى وقوتى على العمل الاعجازى .

ليست هناك تعليقات:

 

Hit Counter
Dating Site