الصليب هو علامة حب وبذل وتضحية وفداء تحمله كلما تعبت لأجل ممارسة هذه الفضائل
حاول أن تتعب من أجل إراحة غيرك ، ومن أجل انقاذه وخدمته وثق أن الله لا ينسى أبداً تعب المحبة بل "كل واحد سيأخذ أجرته حسب تعبه" 1كو8:3
تتدرب أن تعطى : مهما بذلت وتحملت وضحيت وتدرب أن تعطى أيضاً من أعواذك أتعب فى خدمتك فبمقدار تعبك ، يظهر حبك ، وبذلك تظهر تضحيتك .
الصليب أيضاً علامة ألم واحتمال
الآلام العظيمة التى احتملها السيد المسيح لأجلنا سواء آلام الجسد ، التى قال عنها "ثقبوا يدىّ وقدمى ، وأحصو كل عظامى" أو آلام العار التى احتملها من أجلنا فى سرور أى وهو مسرور بخلاصنا .
لهذا قال عنه الرسول " من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزى" عب2:12
ما أعظم الاحتمال إن كان بسرور . إنه درس لنا
وأنت تحمل صليباً ، إن كنت من أجل الرب تحتمل ضيقته أو من أجل برك ينالك اضطهاد ، أو من أجل ذلك تصاب بمرض أو ضعف ...
كذلك إن كنت تحتمل متاعب الناس دون أن تنتقم لنفسك بل تحول الخد الآخر ، وتمشى الميل الثانى ولا تقاوم الشر.
بل تصبر ، والصبر صليب .. سواء كان احتمالك وصبرك فى محيط الأسرة أو فى مجال الخدمة أو فى نطاق العمل وتحمل صليباً ، إن كنت تصلب الجسد مع الأهواء غل24:5
فتبذل كل جهدك لكى تصلب رغبة أو شهوة خاطئة ، وتنتصر على نفسك .
وتصلب فكرك كلما أراد أن يشرد بك ، كما تضبط حواسك وتلجم لسانك وتقهر ذاتك .
وتمنع جسدك عن الطعام محتملاً الجوع ، مبتعداً عن كل طعام شهى ، وعن كل لذة جسدية ، وعن محبة المال .
وتحمل صليبك فى إنكار ذاتك بأخذ المتكأ الأخير وبعدم السعى وراء الكرامة وبتفضل غيرك على نفسك فى كل شىء بالمحبة التى لا تطلب مالنفسها وبالتواضع والبعد عن المديح والكرامة
وتحمل صليبك بأن تحمل خطايا الآخرين فهكذا فعل السيد المسيح
لا مانع أن تحتمل ذنب غيرك وتعاقب عنه بدلاً منه أو أن تحتمل مسئوليات غيرك وتقوم بها عوضاً عنه
وكما قال القديس بولس لفليمون عن أنسيموس " إن كان قد ظلمك بشىء أو لك عليه دين فأحسب ذلك علىّ .. أنا أوفى " فل19،18
على قدر استطاعتك اشترك فى آلام الآخرين وارفعها عنهم . وكن قيروانياً تحمل صليب غيرك
حاول أن تتعب من أجل إراحة غيرك ، ومن أجل انقاذه وخدمته وثق أن الله لا ينسى أبداً تعب المحبة بل "كل واحد سيأخذ أجرته حسب تعبه" 1كو8:3
تتدرب أن تعطى : مهما بذلت وتحملت وضحيت وتدرب أن تعطى أيضاً من أعواذك أتعب فى خدمتك فبمقدار تعبك ، يظهر حبك ، وبذلك تظهر تضحيتك .
الصليب أيضاً علامة ألم واحتمال
الآلام العظيمة التى احتملها السيد المسيح لأجلنا سواء آلام الجسد ، التى قال عنها "ثقبوا يدىّ وقدمى ، وأحصو كل عظامى" أو آلام العار التى احتملها من أجلنا فى سرور أى وهو مسرور بخلاصنا .
لهذا قال عنه الرسول " من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزى" عب2:12
ما أعظم الاحتمال إن كان بسرور . إنه درس لنا
وأنت تحمل صليباً ، إن كنت من أجل الرب تحتمل ضيقته أو من أجل برك ينالك اضطهاد ، أو من أجل ذلك تصاب بمرض أو ضعف ...
كذلك إن كنت تحتمل متاعب الناس دون أن تنتقم لنفسك بل تحول الخد الآخر ، وتمشى الميل الثانى ولا تقاوم الشر.
بل تصبر ، والصبر صليب .. سواء كان احتمالك وصبرك فى محيط الأسرة أو فى مجال الخدمة أو فى نطاق العمل وتحمل صليباً ، إن كنت تصلب الجسد مع الأهواء غل24:5
فتبذل كل جهدك لكى تصلب رغبة أو شهوة خاطئة ، وتنتصر على نفسك .
وتصلب فكرك كلما أراد أن يشرد بك ، كما تضبط حواسك وتلجم لسانك وتقهر ذاتك .
وتمنع جسدك عن الطعام محتملاً الجوع ، مبتعداً عن كل طعام شهى ، وعن كل لذة جسدية ، وعن محبة المال .
وتحمل صليبك فى إنكار ذاتك بأخذ المتكأ الأخير وبعدم السعى وراء الكرامة وبتفضل غيرك على نفسك فى كل شىء بالمحبة التى لا تطلب مالنفسها وبالتواضع والبعد عن المديح والكرامة
وتحمل صليبك بأن تحمل خطايا الآخرين فهكذا فعل السيد المسيح
لا مانع أن تحتمل ذنب غيرك وتعاقب عنه بدلاً منه أو أن تحتمل مسئوليات غيرك وتقوم بها عوضاً عنه
وكما قال القديس بولس لفليمون عن أنسيموس " إن كان قد ظلمك بشىء أو لك عليه دين فأحسب ذلك علىّ .. أنا أوفى " فل19،18
على قدر استطاعتك اشترك فى آلام الآخرين وارفعها عنهم . وكن قيروانياً تحمل صليب غيرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق