كيف أفهم الإيمان المسيحي؟
لكي نفهم الإيمان المسيحي لابد أن ندرك بعض الحقائق الهامة.
أولاً: صدق الدافع من وراء البحث.
لن نتمكن من الوصول للحقيقه إن كنا نسعى فقط لمعرفة معلومات جديدة فحسب. ولن نتمكن من اكتشاف الحق إن كان غرضنا هو الهجوم والأنتقاد لا في الوصول الى الحقيقة. "طريق الجاهل مستقيم في عينيه . اما سامع المشورة فهو حكيم". (أمثال 15:12)
ثانياً: إعلان الله عن ذاته لك.
يمكنك أن تقرأ كثيراً وتحاول بمجهودك الشخصي الوصول الى حقائق هامة. ورغم توافر كل المعلومات لديك ومحاولة شرح كل ما يتعلق بالإيمان المسيحي لك، تجد غموضاً يحيط بك فلا تستطيع الإدراك. وليس ذلك أمراً مستغرباً. فقد أكد الكتاب المقدس قائلاً: لا يستطيع أحد ان يقول أن المسيح رب إلا بقوة خاصة يمنحها له القدير!
(كورنثوس الأولى 3:12)
ثالثاً: قرار مصيري ومسؤولية شخصية.
لا يقف الإيمان المسيحي عند حد تحصيل المعلومات. وليس الإيمان المسيحي هو معلومات عقلية فقط. وليس تراثاُ دينياً متوارثاً من العائلة أو الاهل. ولا يعبر عن ممارسات وتعاليم ونواهي واوامر يجب إتباعها. بل هو ارتباط مصيري وروحي عميق يشمل العقل والأرادة والعاطفة في كافة نواحي الحياة وانشطتها التي تربط الإنسان بالله في شركة روحبة مصيرية، جادة، عميقة ودائمة. يترتب عليها اثار خالدة لا تنتهي تسجلها السماء ويهتم بها الله والملائكة!
اصغ الى قول المسيح مقرراً: لإنه هكذا احب الله العالم لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. "يوحنا 16:3).
تتفرد المسيحية بسمات تدور حول ثلاث محاور اساسية ليست للحصر ولكن للتمييز وهيَّ أولاَ أساس الغفران من الخطايا. ثانياً: من هو الله. ثالثاً: كيفية الحصول على علاقة حقيقية وحية مع الله. سنوافي الحديث في هذة الرسالة عن أساس الغفران من الخطيئة ونوالي الحديث في الرسالة القادمة عن من هو الله وكيف نحصل على علاقة حقيقية معه.
الغفران من الخطايا:
الله قدوس وطاهر وقداسة الله تستلزم ان يأخذ العدل مجراه في قصاص الخطيئة التي حذر الله آدم منها حين قال له يوم أن تأكل من الشجرة المحرمة موتاً تموت. فالله قدوس وعادل ولا يتهاون مع الشر والخطيئة. والله في رحمته ومحبته يهتم في أن ينقذ الإنسان من قصاص الخطيئة وانفصال الإنسان عنه تعالى.
قد جهز الله خطة لفداء الإنسان اشار اليها منذ كان آدم في الجنة. فقد صنع الله ذبيحة واخذ جلدها وستر به عري آدم وحواء. وايضاً اشار الى هذه الخطة عندما طلب من ابراهيم ان يقدم ابنه اسحق على المذبح، وفداه بكبش. واظهر هذه الخطة في إعلان واضح ايضاً عندما علم الشعب ان يضع الدم علامة على القائمتين والعتبة العليا لكي ينجو من الملاك المهلك الذي قتل الابكار في مصر قبل خروج شعب اسرائيل. (خروج 7:12)
لابد ان يكون الفادي بلا خطيئة والا موته يكون عن نفسه. لا بد ان يكون الفادي مصالحاَ بين الله والناس ولذلك وجب عليه أن يكون من الله وحاملاً سمات البشر. يجب ان تكون قيمة دم الفادي غير محدودة فتصلح للتكفير عن البشر أجمعين في كل الدهور وفي كل مكان. (كورنثوس الثانية 19: 5)
والله الكلمة الأقنوم الثاني تجسد في ملئ الزمان لكي يقدم الله للبشرية خلاصاً من عقاب الخطيئة يحمل عدالة الله وحبه معاً. وفي الصليب أظهر الله عدله ومحبته معاً في فداء البشر وإتمام مطالب العدل الالهي. (فيلبي 6:2)
أولاً: صدق الدافع من وراء البحث.
لن نتمكن من الوصول للحقيقه إن كنا نسعى فقط لمعرفة معلومات جديدة فحسب. ولن نتمكن من اكتشاف الحق إن كان غرضنا هو الهجوم والأنتقاد لا في الوصول الى الحقيقة. "طريق الجاهل مستقيم في عينيه . اما سامع المشورة فهو حكيم". (أمثال 15:12)
ثانياً: إعلان الله عن ذاته لك.
يمكنك أن تقرأ كثيراً وتحاول بمجهودك الشخصي الوصول الى حقائق هامة. ورغم توافر كل المعلومات لديك ومحاولة شرح كل ما يتعلق بالإيمان المسيحي لك، تجد غموضاً يحيط بك فلا تستطيع الإدراك. وليس ذلك أمراً مستغرباً. فقد أكد الكتاب المقدس قائلاً: لا يستطيع أحد ان يقول أن المسيح رب إلا بقوة خاصة يمنحها له القدير!
(كورنثوس الأولى 3:12)
ثالثاً: قرار مصيري ومسؤولية شخصية.
لا يقف الإيمان المسيحي عند حد تحصيل المعلومات. وليس الإيمان المسيحي هو معلومات عقلية فقط. وليس تراثاُ دينياً متوارثاً من العائلة أو الاهل. ولا يعبر عن ممارسات وتعاليم ونواهي واوامر يجب إتباعها. بل هو ارتباط مصيري وروحي عميق يشمل العقل والأرادة والعاطفة في كافة نواحي الحياة وانشطتها التي تربط الإنسان بالله في شركة روحبة مصيرية، جادة، عميقة ودائمة. يترتب عليها اثار خالدة لا تنتهي تسجلها السماء ويهتم بها الله والملائكة!
اصغ الى قول المسيح مقرراً: لإنه هكذا احب الله العالم لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. "يوحنا 16:3).
تتفرد المسيحية بسمات تدور حول ثلاث محاور اساسية ليست للحصر ولكن للتمييز وهيَّ أولاَ أساس الغفران من الخطايا. ثانياً: من هو الله. ثالثاً: كيفية الحصول على علاقة حقيقية وحية مع الله. سنوافي الحديث في هذة الرسالة عن أساس الغفران من الخطيئة ونوالي الحديث في الرسالة القادمة عن من هو الله وكيف نحصل على علاقة حقيقية معه.
الغفران من الخطايا:
الله قدوس وطاهر وقداسة الله تستلزم ان يأخذ العدل مجراه في قصاص الخطيئة التي حذر الله آدم منها حين قال له يوم أن تأكل من الشجرة المحرمة موتاً تموت. فالله قدوس وعادل ولا يتهاون مع الشر والخطيئة. والله في رحمته ومحبته يهتم في أن ينقذ الإنسان من قصاص الخطيئة وانفصال الإنسان عنه تعالى.
قد جهز الله خطة لفداء الإنسان اشار اليها منذ كان آدم في الجنة. فقد صنع الله ذبيحة واخذ جلدها وستر به عري آدم وحواء. وايضاً اشار الى هذه الخطة عندما طلب من ابراهيم ان يقدم ابنه اسحق على المذبح، وفداه بكبش. واظهر هذه الخطة في إعلان واضح ايضاً عندما علم الشعب ان يضع الدم علامة على القائمتين والعتبة العليا لكي ينجو من الملاك المهلك الذي قتل الابكار في مصر قبل خروج شعب اسرائيل. (خروج 7:12)
لابد ان يكون الفادي بلا خطيئة والا موته يكون عن نفسه. لا بد ان يكون الفادي مصالحاَ بين الله والناس ولذلك وجب عليه أن يكون من الله وحاملاً سمات البشر. يجب ان تكون قيمة دم الفادي غير محدودة فتصلح للتكفير عن البشر أجمعين في كل الدهور وفي كل مكان. (كورنثوس الثانية 19: 5)
والله الكلمة الأقنوم الثاني تجسد في ملئ الزمان لكي يقدم الله للبشرية خلاصاً من عقاب الخطيئة يحمل عدالة الله وحبه معاً. وفي الصليب أظهر الله عدله ومحبته معاً في فداء البشر وإتمام مطالب العدل الالهي. (فيلبي 6:2)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق