ادم وحواء عندما اخطئوا استوجبوا عقوبة الموت الأبدى فى الجحيم فماذا كان يفعل الله هل يترك الفساد يسود عليهم والموت يمسك بهم وما فائدة من خلقهم بداية كان من الأفضل لو لم يخلقوا من ان يخلقوا ويلقوا هذا المصير
ان هذا ضد قدرة الله .... اذ يكون غير قادر على حماية خليقته التى يحبها وايضاً ضد صلاح الله ... اذ يتركهم للأهمال والفساد وهذا غير جدير بصلاحه وكذلك ضد كرامة الله .. لانه بذلك يكون الشيطان قد انتصر عليه وقضى على خليقته دون ان يستطيع ان يخلصها منه وضد صدق الله ... اذ كيف يرجع الله فى كلمته ولا يوقع العقوبة على الأنسان ؟ كيف يصير الله كاذب وهو ابو الحق وصادق فى كلمته ولا يسقط منها حرف وضد عدل الله ... الذى يعاقب الخاطىء بما يستحقه
وكان الله بالطبع يعلم منذ الأزل بسقوط الأنسان ولكن ليس هو السبب فى سقوط الأنسان انما الأنسان بإرادته خالف وصية الله ومن اجل محبة الله لخليقته اظهر محبته للأنسان بعدما اخطاء واستوجب الموت فى بذل ابنه الوحيد
فهل الله منزه عن التجسد والأتصال بالمادة بالطبع لا يقول القديس اثناسيوس [ بحلوله فى الجسد لم ينطفىء مجده بل على العكس قدس الجسد ايضاً .. لانه اذا كانت الشمس التى خلقها لا تتدنس بلمسها الأجسام على الأرض ، ولا ينطفىء نوها بظلمات هذة الأجسام بل على العكس تنيرها وتطهرها ، فكم بالأولى خالق ورب الشمس ... اذ هو غير فاسد احيا وطهر الجسد ايضاً ]
فالله الغير المحدود يستطيع ان يتجسد في شكل انسان محود وان هذا لم يحد به من لاهوته مثال شعاع الشمس فى حجرة ما لا يمنع من وجوده فى أماكن اخرى بل انه يسطع على كل سطح الأرض المواجه للشمس بأكمله
ان هذا ضد قدرة الله .... اذ يكون غير قادر على حماية خليقته التى يحبها وايضاً ضد صلاح الله ... اذ يتركهم للأهمال والفساد وهذا غير جدير بصلاحه وكذلك ضد كرامة الله .. لانه بذلك يكون الشيطان قد انتصر عليه وقضى على خليقته دون ان يستطيع ان يخلصها منه وضد صدق الله ... اذ كيف يرجع الله فى كلمته ولا يوقع العقوبة على الأنسان ؟ كيف يصير الله كاذب وهو ابو الحق وصادق فى كلمته ولا يسقط منها حرف وضد عدل الله ... الذى يعاقب الخاطىء بما يستحقه
وكان الله بالطبع يعلم منذ الأزل بسقوط الأنسان ولكن ليس هو السبب فى سقوط الأنسان انما الأنسان بإرادته خالف وصية الله ومن اجل محبة الله لخليقته اظهر محبته للأنسان بعدما اخطاء واستوجب الموت فى بذل ابنه الوحيد
فهل الله منزه عن التجسد والأتصال بالمادة بالطبع لا يقول القديس اثناسيوس [ بحلوله فى الجسد لم ينطفىء مجده بل على العكس قدس الجسد ايضاً .. لانه اذا كانت الشمس التى خلقها لا تتدنس بلمسها الأجسام على الأرض ، ولا ينطفىء نوها بظلمات هذة الأجسام بل على العكس تنيرها وتطهرها ، فكم بالأولى خالق ورب الشمس ... اذ هو غير فاسد احيا وطهر الجسد ايضاً ]
فالله الغير المحدود يستطيع ان يتجسد في شكل انسان محود وان هذا لم يحد به من لاهوته مثال شعاع الشمس فى حجرة ما لا يمنع من وجوده فى أماكن اخرى بل انه يسطع على كل سطح الأرض المواجه للشمس بأكمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق