كتاب الله
تسمية الكتاب المقدس بهذا الاسم ليست من وضع البشر ، بل هى تسمية الروح القدس كاتب الكتاب " انك منذالطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكمك للخلاص بالايمان الذى فى المسيح يسوع (2تى15:3) .....
"أنجيل الله الذى سبق فوعد به بأنبيائه فى الكتب المقدسة" (رو1:1،2) ......... وهذه التسمية تفرق- ولا شـك
- بين رسالة الله "الكتاب المقدس " وبين الكتب الأخرى التى يؤلفها الانسان فى شتى فروع المعرفة..............
- الكتاب المقدس هو كتاب الله من اوله الى آخره . فهو وان كان يضم بين دفتيه اسفارا(كتبا) كثيرة بعضها ينسب الى كتاب معينين كموسى ودواد وسليمان ومتى ولوقا ....... الخ لكنها ليست من كتاباتهم الخاصة ....ان كاتب الكتاب من اوله الى اخره هو الروح القدس اى روح الله " عالمين هذا اولا ان كا نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لانه ام تات نبوة قط بمشيئة انسان ، بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس
"(2بـــط1 :21)......ويقول بولس الرسول"كل الكتاب موحى به من الله" (2تـــى3:16).... وكل الذين كرسوا جهودهم لمقاومة الكتاب ، واخذوا يدرسونه بغية الوصول الى وسيلة للنيل منه ، اما انه جذبهم بشباكه، واما انه حطمهم.
"أنجيل الله الذى سبق فوعد به بأنبيائه فى الكتب المقدسة" (رو1:1،2) ......... وهذه التسمية تفرق- ولا شـك
- بين رسالة الله "الكتاب المقدس " وبين الكتب الأخرى التى يؤلفها الانسان فى شتى فروع المعرفة..............
- الكتاب المقدس هو كتاب الله من اوله الى آخره . فهو وان كان يضم بين دفتيه اسفارا(كتبا) كثيرة بعضها ينسب الى كتاب معينين كموسى ودواد وسليمان ومتى ولوقا ....... الخ لكنها ليست من كتاباتهم الخاصة ....ان كاتب الكتاب من اوله الى اخره هو الروح القدس اى روح الله " عالمين هذا اولا ان كا نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لانه ام تات نبوة قط بمشيئة انسان ، بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس
"(2بـــط1 :21)......ويقول بولس الرسول"كل الكتاب موحى به من الله" (2تـــى3:16).... وكل الذين كرسوا جهودهم لمقاومة الكتاب ، واخذوا يدرسونه بغية الوصول الى وسيلة للنيل منه ، اما انه جذبهم بشباكه، واما انه حطمهم.
- الكتاب المقدس عهدان :العهد القديم والعهد الجديدزوكلمة عهد معناها ميثاق بين الله والناس ..... وسميا ايضآعهدا لان كلا منهما ختم بالدم . العهد القديم بدم الذبائح الحيوانيه والعهد الجديد بدم المسيح .
هدف الكتاب المقدس
1- المحور الذى يدور عليه الكتاب المقدس من اوله الى آخره هو "يسوع المسيح ابن الله". ففى بداية الكتاب المقدس نجده معلنا انه هو الذى يسحق رأس الحية" نسل المرة تسحق رأس الحية"(تك15:3)....وفى نهاية الكتاب(سفر الرويا) نقرأ عنه انه آت سريعآ وأجرته معه ليجازى كل واحد كما يكون عمله ( رؤ 12:22). وقد أكد الــــــرب يسوع هذه الحقيقة حينما قال لليهود عن كتبهم "وهى التى تشهد لكم" (يو 39:5)..... وفى مساء يوم قيامته فسر لتلميذى عمواس الامور المختصة به فى "كتب موسى والانبياء"(لو 27:24). وعاد وأكد هذه الحقيقة لتلاميذه مجتمعين قبيل صعوده بقوله"هذا الكلام الذى كلمتكم به وانا بعد معكم ، انه لابد ان يتم جميع ما هو مكتوب عنى فى ناموس موسى والانبياء والموامير" (لو44:24).
2- فكر الكتاب المقدس هو طريقة الله مع الانسان ، فالله فى الكتاب المقدس غيره فى كتب الديانات الاخرى. ففى الديانات الاخرى نرى الانسان يسع نحو الله ، أما فى المسيحية فالله يسعى نحو الانسان وهذا هو جمال المسيحية .فالانسان الناقص الخاطى المحاط بالضعف من كل جانب يستحيل عليه أن يصل بذاته الى الله القدوس الذى بلا شر ،الساكن فى نور يدنى منه...!!
3- الكتاب المقدس يعلمنا أن نعمة الله لا تأتينا بطريقة مباشر، بل دائمآ عن طريق وسيط .... أنه يعلمنا أنه – لنوال الغفران عن الخطايا – لابد من عمل الفكير والوساطة ، وليست المسالة أن الله يتاغاضى عن الخطيه وكفى..... وتسرى هذه الفكرة فى الكتاب كله من أوله الى اخره.
ومن هنا نجد العهد القديم مليئآ بالنبوت عن المسيا (المسيح) "الاله الواحد الوسيط بين الله والناس " (1تى 5:2)....
والأنجيل تظهره حاضرآ عاملا والرسائل تنظر اليه بايمان ومعرفة وتتوقع مجييئه الثانى، وسفر الرؤيا يتحدث عن سلطانه وملكه النهائى ....
1- المحور الذى يدور عليه الكتاب المقدس من اوله الى آخره هو "يسوع المسيح ابن الله". ففى بداية الكتاب المقدس نجده معلنا انه هو الذى يسحق رأس الحية" نسل المرة تسحق رأس الحية"(تك15:3)....وفى نهاية الكتاب(سفر الرويا) نقرأ عنه انه آت سريعآ وأجرته معه ليجازى كل واحد كما يكون عمله ( رؤ 12:22). وقد أكد الــــــرب يسوع هذه الحقيقة حينما قال لليهود عن كتبهم "وهى التى تشهد لكم" (يو 39:5)..... وفى مساء يوم قيامته فسر لتلميذى عمواس الامور المختصة به فى "كتب موسى والانبياء"(لو 27:24). وعاد وأكد هذه الحقيقة لتلاميذه مجتمعين قبيل صعوده بقوله"هذا الكلام الذى كلمتكم به وانا بعد معكم ، انه لابد ان يتم جميع ما هو مكتوب عنى فى ناموس موسى والانبياء والموامير" (لو44:24).
2- فكر الكتاب المقدس هو طريقة الله مع الانسان ، فالله فى الكتاب المقدس غيره فى كتب الديانات الاخرى. ففى الديانات الاخرى نرى الانسان يسع نحو الله ، أما فى المسيحية فالله يسعى نحو الانسان وهذا هو جمال المسيحية .فالانسان الناقص الخاطى المحاط بالضعف من كل جانب يستحيل عليه أن يصل بذاته الى الله القدوس الذى بلا شر ،الساكن فى نور يدنى منه...!!
3- الكتاب المقدس يعلمنا أن نعمة الله لا تأتينا بطريقة مباشر، بل دائمآ عن طريق وسيط .... أنه يعلمنا أنه – لنوال الغفران عن الخطايا – لابد من عمل الفكير والوساطة ، وليست المسالة أن الله يتاغاضى عن الخطيه وكفى..... وتسرى هذه الفكرة فى الكتاب كله من أوله الى اخره.
ومن هنا نجد العهد القديم مليئآ بالنبوت عن المسيا (المسيح) "الاله الواحد الوسيط بين الله والناس " (1تى 5:2)....
والأنجيل تظهره حاضرآ عاملا والرسائل تنظر اليه بايمان ومعرفة وتتوقع مجييئه الثانى، وسفر الرؤيا يتحدث عن سلطانه وملكه النهائى ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق