الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

ماهو الحب ؟ وماهى صفاته ؟


ماهو الحب ؟

وماهى صفاته ؟

وهل الحب ضرورى فى حياة الانسان ( إيه شكل الحياة من غير حب ؟ ) ؟

وهل للحب والرومانسية وجود فى الكتاب المقدس ؟
.دى أسئلة لقيت نفسى باسألها بس مش لاقى عندى إجابة على الأسئلة دىبصراحة أنا عشت حياتى وعندى شعار واحد وهو " Be serious " يعنى وقت الدراسة يبقى دراسة ، ووقت الاجازة يبقى تحضير للخطوة اللى جاية فى حياتى ، وفجأة بعد ما إتخرجت وإستقرت حياتى لقيت نفسى بسأل ( طب قلبى هايفضل فاضى على طول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) أنا نفسى أملا قلبى بالحب بس ( إزاااااااااااااااااااااى ؟ ) وده كمان سؤال طب وبعدين ، أنا ماكانش فى بالى إنى ممكن يوم أبقى محتار كده ، قولت لنفسى طب علشان أدخل فى الحب لازم أعرف عنه كل حاجة قبل مادخل فيه ، وسألت الناس اللى أعرفها إيه الحب ؟ وكانت الردود متوفرة وبكثرة( الحب هو إحساس بيعيشه الانسان وبيخليه مبسوط وبيخلى القلب ينبض بسرعة حبتين )
ولما دورت على مواصفات الحب الحقيقى ( ماهو أنا واخد الموضوع جد بقى ومش فاضى للتسلية لقيت مواصفات ومنها إنك لما تكون بتحب بجد بتبقى مشتاق دايما تتكلم مع اللى بتحبه عاوز تقرب أكتر من اللى بتحبه الاحساس بالأمان مع اللى بتحبه بتفكر فى اللى بتحبه كتير وممكن تنسى نفسك وانت بتفكر فى اللى بتحبه إنك تفهم اللى بيحبك حتى من غير ما يتكلم ( تفهم صمته ، تفهم تعبيرات وشه أو جسمه عموما ) كل تصرفاته إنك تعرف الوسيلة للتقرب للى بتحبه ( تعرف بيحب إيه وتعمله ، تعرف بيكره إيه وماتعملوش ) وكمان تحس انه غير فيك حاجات كتير وعمل منك إنسان جديد تدور بينكم على الصفات المشتركة الوقت اللى بتقضيه مع اللى بتحبه بيجرى بسرعه وبتبقى حاسس إن الساعة بتجرى بسرعة عن أى وقت تانى بتخاف على شعوره سهل تضحى بحاجات غاليه عليك علشان اللى بتحبه من غير ماتحس أو تفكر بالتضحية وقيمتها لانه بيكون أغلى عندك تفرح لفرح الى بتحبه وتتألم لألمه وتحاول تشيل عنه ألمه وتشاركه فرحه بتحاول ترضى اللى بتحبه بأى طريقه تحب تتكلم عن الحب اللى بينكم ومش بتخاف منه ولو إتكلمت بتتكلم بفرح بتشوف اللى بتحبه كامل فى كل حاجة فى غياب اللى بتحبه عنك بتبقى حاسس إنك غريب وسط الناس بتبقى حاسس إنك وحيد مش بتضايق إنك تعتذر عن أى حاجة عملتها غلط فى حق اللى بتحبه لما بتحب بجد ومثلا حصل موقف ضايقك من اللى بتحبه بتعاتبه ( العتاب هنا لأنك فعلا مش بتبقى عاوز تسيبه أو تفترقوا ، العتاب فى حد ذاته بيبقى دليل على الارادة فى إستمرار العلاقة مش إنهائها لأنك لو الشخص ده عمل حاجة ضايقتك وهوه مش فارق معاك هاتسيبه وتنفضله مش هاتبقى باقى على أى حاجة بينكم ) العتاب
وحاجات كتير تانى بس عموما اللى عرفته ان لما تجتمع الصفات دى بيبقى حب حقيقى مش مجرد إعجاب أو تسليه وبعد كده دورت على أهمية وجود الحب فى حياة الإنسان ولقيت الردود من خصوصيات الحب أنه يمنحنا سعادتين سعادة لما ثحب تحس ان حد بيحبك وسعادة لما نكون نحب حد تانى
الحب بيدينا الشعور بالأمان, بالطمأنينة, بالنقاء ( من الحقد والكراهية والسواد الداخلى ) , بالثقة في النفسو كمان الحب يمتد أهميته من هوه اللى بيضيف التوابل في حياتنا الحب هو اللى بيخلينا نشعر بأننا جوه قلب اللى بيحبنا ومحور إهتمامه , وكمان بتحس انك مهم للى بتحبه الحب بيدى معنى لحياتنا الحب هو الشيء اللى بيدي لينا الثقة للتحرك في الحياة الحب مطلوب في كل مكان وفي كل مجال من مجالات الحياة حتى لما بتدي الحب الحقيقى لشخص بتحس إنك أخدت قوة فى انك تعمل حاجات كتير ماكنتش فاكر انك تقدر تعملها
مع الحب ده بس نقدر على الإبحار من خلال الأوقات الصعبة في الحياة اللى خلانى أفكر فى السؤال الرابع اللى هوهو هل للحب والرومانسية وجود فى الكتاب المقدس ؟ طبعا الحب والرومانسية والغزل موجودة فى سفر نشيد الأنشاد بس ده سفر رمزى وبعدها دورت على حالة حب تكون موجودة فى الكتاب بس فيه حاجة حصلت وهى إنى سألت نفسى سؤال ( هل حب ربنا بيكون ليه المواصفات دى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) يعنى ده يمشى مع الحب بين الناس الأب وإبنه أوالأم وإبنها أو الولد والبنت بس حب ربنا ممكن يكون زيهم ؟؟
مأنا عايش حياتى كلها وأنا بحب ربنا وبقول فى ترانيم كتير " أحبك ربى يسوع وليس لى سواك " وترانيم كتير زى دىبس هل أقدر أقيس حبى لربنا بالمقاييس دى ؟؟؟؟ طب أعرف إزاى قد ايه بحب ربنا ماهو ربنا طلب منى " أحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قوتك "وهوه اللى وصانى بإنى أحبه ، طب أنا بحبه ؟ طب اللى حبوا ربنا قبلى حبوه ازاى ؟؟؟ فتحت الكتاب المقدس أدور على الحب ولقيت حب كتير جدا وأكتر حاله حب إتأثرت بيها هى حالة الحب اللى عاشها داود مع الله
داود كان وهوه صغير فى السن ( صبى ) كان بيرعى غنم أبوه منسى. طب ايه اللى كان بيعمله طول اليوم اللى كان بيرعى فيه الغنم فيه. ده , كان بيروح مراعى يعنى أرض مفتوحه فيها خضره" انا صغيرا كنت فى اخوتى وحدثا فى بيت ابي كنت راعيا غنم ابى " ومافيش حد معاه تفتكر داود كان بيزهق من انه يقعد لوحده فى الاماكن الواسعه دى ؟؟؟؟؟؟؟ ، ده اللى فكرت فيه . كان بيعمل ايه طول اليوم ؟ بس لما قريت شويه فى الكتاب لقيته وهوه رايح أول اليوم كان بياخد معاه العصايه بتاعته وكمان القيثارة وعرفت انه ماكانش بيقعد لوحده فى
المرعى ده كان يقضى اليوم مع اللى بيحبه يتكلموا مع بعض انا عاوز أقول ان الشعر والغزل فى الحب عرفهم داود بس مش كلام وبس ده كان بيغنى للى بيحبه تخيل نفسك عايش حالة حب وكمان بتقول أحاسيسك للى بتحبه داود كان قلبه مليان بالحب واللى كان بيجرى فى عروقه ماكانش دم ده كان حب لان قلبه مليان بيه عارفين قلب داود من كتر ما كان الحب بيزيد فى قلبه قلبه فاض بس الفيضان ده كان عن طريق لسانه ( المزامير ) داود بيتكلم عن الحالة دى وبيقول " فاض قلبي بكلام صالح " تخيل ان قلب داود بركان ولما زاد الحب جواه خرج الحب فى صورة مزامير وكمان ربنا بيقول " من فضلة القلب يتكلم الفم " تخيل ان اللى إتكلم بيه داود ده كان الفضله يعنى البواقى لكن الجزء الاكبر كان جوه قلب داود تفتكر إن ممكن حب مايكونش حقيقى يطلع منه الشعر ده والأغانى دى
ومن كتر حبه لربنا الحب إداله ثقة كبيرة وأمان وده ظهر فى " الرب راعي فلا يعوزني شيء " من كتر حبه لربنا امتلئ داود بالامان وتخيل نفسه خروف فى قطيع الرب ولأن داود كان راعى فكان عارف الراعى بيحب خراف قطيعه قد إيه والراعى بيحمى خرافه إزاى وعارفهم واحد واحد مش بينسى حد فيهم مع إنهم كتير وشبه بعض بس اللى بيقدر يفرق ده عن ده هوه الراعى بس داود كان بيروح فى المراعى ويجلس فى حضن حبيبه ويتمتع بالحب عارفين أنا بصراحة بحسد داود لانه كان بيقابل اللى بيحبه كل يوم ويقعد معاه وقت طويل وكان فى بينهم عتاب فداود لما كان بيتضايق كان بيعاتب ربنا ( عتاب الأحبه ) ويقوله " لماذا تحجب وجهك وتنسى مذلتنا وضيقنا " وكمان بيقوله " إلى متى يارب تنسانى " وكمان " يا رب لماذا تقف بعيدا لماذا تختفي في ازمنة الضيق " لما قريت كلام داود ده قولت فى نفسى إزاى داود يقول الكلام ده ؟ هوه مش عارف إن ربنا مش بينسانا أبدا ؟ بس لما فكرت عرفت إن ده هوه العتاب اللى بيبقى بين الأحباب عارف لما بتضيق بيك الدنيا وتلاقى الدنيا بتخبط فيك ومش عارف تعمل حاجة بتروح لحبيبك وتفضل تشتكيله همك ولأنه بيهمه أمرك بيسمعك وبيحاول يشيل همومك حتى لو بإنه يسمعك بس لما بتكون فيه حاجات كتير مضايقاك ومنهم حاجة عملها اللى بتحبه بتروح وتعاتب فى حبيبك على اللى عمله هوه بس من جواك بتبقى بتفرغ كل اللى عنك من مشاكل فى حبيبك وعلشان هوه بيحبك بيسمعلك ومش بيزعل منك لأنه فاهمك بس لما بتفرغ اللى جواك بتحس بإن مشاكلك خفت شويه دى حالة من الحالات اللى بيعملها الحب
وفيه كمان حاجة لما حبيبك بيطلب منك حاجة بتحاول بقدر الإمكان إنك تعملها علشان اللى بتحبه حتى لو كانت أكبر منك لما لما داود كان فى ميدان المعركة ( شعب إسرائيل والفلسطينيين ) وهوه كان رايح يوصل أكل لإخواته إيه اللى خلاه يدخل فى الحرب دى ويحارب جليات غير الحب ، الحب هوه
اللى خلى الصبى راعى الغنم يحارب مقاتل عملاق ، طب انت ياداود راعى وكمان سنك صغير ايه اللى يخليك تدخل فى الحرب دى أنا لو مكانه كنت قولت وانا مالى ماهو جنود وعارفين أصول الحرب كويس ومش بيعملوا حاجة أنا أعمل ليه بس لما بتحب بجد بتبقى عندك الشجاعة انك تعمل أى حاجة للى بتحبه . بعد ده كله تفتكر داود ماعرفش الحب ؟؟؟ ، تفتكر العلاقة اللى كانت بين داود وربنا ماكانتش حب ؟؟؟ ، تفتكر الحب والرومانسية والعشق والغزل ده كله ماكانش فى علاقة داود بربنا ؟؟؟ بس برضه علشان أتأكد دورت على مواصفات الحب فى العلاقة بين داود والله ولقيت داود يرد على ويقول

" خبات كلامك في قلبي لكي لا اخطئ اليك "

" طرقك يا رب عرفني سبلك علمني "

" يمتلئ فمي من تسبيحك اليوم كله من مجدك "

" ارحمني يا رب لانني اليك اصرخ اليوم كله "

" ما اعظم اعمالك يا رب واعمق جدا افكارك "

" علمني ان اعمل رضاك لانك انت الهي روحك الصالح يهديني في ارض مستوية "

" اسمعني رحمتك في الغداة لاني عليك توكلت عرفني الطريق التي اسلك فيها لاني اليك رفعت نفسي "

" تقدمت في الصبح وصرخت كلامك انتظرت "

" ستري ومجني انت كلامك انتظرت "

" سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي "

" من كل طريق شر منعت رجلي لكي احفظ كلامك "

" تاقت نفسي الى خلاصك كلامك انتظرت "

" نصيبي الرب قلت لحفظ كلامك "

" بفرائضك اتلذذ لا انسى كلامك "

" ابتهج انا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة "

" انتظرتك يا رب انتظرت نفسي وبكلامه رجوت "

" يا الله انت عرفت حماقتي وذنوبي عنك لم تخف "

" لاني انا قد عرفت ان الرب عظيم وربنا فوق جميع الالهة "

" كم احببت شريعتك اليوم كله هي لهجي "

" طريق وصاياك فهمني فاناجي بعجائبك "

" فهمني فالاحظ شريعتك واحفظها بكل قلبي "

" يداك صنعتاني وانشاتاني فهمني فاتعلم وصاياك "

" عبدك انا فهمني فاعرف شهاداتك "

" عادلة شهاداتك الى الدهر فهمني فاحيا "

" ليبلغ صراخي اليك يا رب حسب كلامك فهمني "

" انا سلام وحينما اتكلم فهم للحرب "

" الرب لي فلا اخاف ماذا يصنع بي الانسان "

" عن احكامك لم امل لانك انت علمتني "

" يا رب اله الجنود من مثلك قوي رب و حقك من حولك "

" جميع عظامي تقول يا رب من مثلك المنقذ المسكين ممن هو اقوى منه والفقير والبائس من سالبه "

" وبرك الى العلياء يا الله الذي صنعت العظائم يا الله من مثلك "

" ولكني دائما معك امسكت بيدي اليمنى "

" غريب انا في الارض لا تخف عني وصاياك "

عارف لو هانقول إن فيه حد حب قبل كده هايبقى داود لو هانقول إن الحب اللى فى العالم ممكن يتقسم , داود هايبقى ليه نصيب نص الحب اللى حصل فى العالم وبعد ده كله عرفت إنى ماحبيتش قبل كده ولا حتى ربنا
واعتقد اني كل اللي شاف الموضوع ده مختبرش حالة الحب الإلهي اللي عاشها داود مع الرب , ولا خطر يوم في بالك ان تعشق الله مع العلم ان الله خلقك لكي يتلذذ بك وتحيا لاجل فرحه واسعاده مع الله تختبر الحب النقي الطاهر العديم الرياء
والمرة اللى جايه هاقولك إيه اللى حصلى لما الحب دخل حياتى عاوز تعليقك ، عاوز رد منك ، عاوزك تصححلى اللى أنا بافكر فيه أرجوك إتكلم

ليست هناك تعليقات:

 

Hit Counter
Dating Site